* حصيلة اللحوم الموزعة على العائلات في هذا العام بلغت ذروتها
* إجمالي عدد الطرود التي وزعت بلغ 1000 طردا من لحوم الأضاحي
* للسنة الثامنة على التوالي يتسابق أبناء الحركة الإسلامية في مدينة يافا في أول أيام العيد تاركين وراءهم الأهل والأصحاب طاعة لله ولرسوله
أنجزت جمعية يافا للأعمال الخيرية الجمعة مشروعها المبارك في ذبح وتقطيع 15 عجلا وتوزيع 4 طن من اللحوم على العائلات المستورة في المدينة. تكلفة المشروع 154000 شيكلا و 1000 عائلة استلمت لحوم الأضاحي .للسنة الثامنة على التوالي تقيم الحركة الإسلامية في مدينة يافا من خلال ذراعها الاجتماعي جمعية يافا للأعمال الخيرية المشروع ذبح وتوزيع لحوم الأضاحي على العائلات المستحقة، وان حصيلة اللحوم الموزعة على العائلات في هذا العام بلغت ذروتها، حيث تم تقدير اللحوم التي تم تقطيعها وتوزيعها على العائلات أكثر من 4 طن من لحوم العجول إضافة لتبرع اهل الخير بعشرة خراف حيث قام شباب الحركة الإسلامية في تقطيع اللحوم وتوزيعها حيث بلغ إجمالي عدد الطرود التي وزعت 1000 طردا من لحوم الأضاحي.
يلاحظ ازدياد لعدد المضحين المشتركين في مشروع الأضاحي الخاص في مدينة يافا إلى 83 مشترك،تشاركوا في 15 (أضحية) عجلا وعشرة خراف وبهذا الرقم قد حققت جمعية يافا إنجازها المبارك في زيادة عدد المشتركين في المشروع لهذا العام.
حيث حصل كل مشترك على حصة من لحوم الأضاحي وصلت إلى 7 كيلو من اللحم الصافي وصلته حتى بيته برفقة هدية رمزية مقدمة من الجمعية وهي "ثلاجة للمحافظة على البرودة". للسنة الثامنة على التوالي يتسابق أبناء الحركة الإسلامية في مدينة يافا في أول أيام العيد تاركين وراءهم الأهل والأصحاب طاعة لله ولرسوله وللمؤمنين ينفذون امر الله تعالى في إحياء سنة من سنن الإسلام الحنيف،حيث قام أبناء الحركة الإسلامية في مهمة شراء العجول والإشراف على ذبح العجول وتقطيعها وتجهيزها للتوزيع ومن ثم توزيعها على المستحقين.
إنجازات ما وراء مشروع الأضاحي:
1- لقد رسم أبناء الحركة الإسلامية اليوم أكثر من 1000 بسمة على شفاة 1000 عائلة في المدينة.
2- لوحظ اليوم مئات المتفرجين المتلهفين لرؤية مشروع إحياء سنة الأضاحي وقد شوهد معظمهم منبهرين من فظاعة وضخامة المشهد.
3- من خلال مشروع الأضاحي استطاعت جمعية يافا توحيد وجمع شتات المدينة حول مشروع ضخم واحد، يشترك المئات من محبي ومناصري الحركة الإسلامية.
4- وبهذا الانجاز الكبير والمبارك يحقق أبناء الحركة الإسلامية مشروعهم الموسمي مؤكدين طاعتهم لله وانتمائهم لحركتهم المباركة حبا للدين وحبا لمدينتهم مدينة يافا.
5- دون أدنى شك فإن مشروع الأضاحي حقق جملة من المطالب الاجتماعية يعود فائدتها على المدينة في مقدمتها المحافظة على طابع المدينة الإسلامي والعربي وأدناها إضفاء روح الأخوة والحبة والتعاون بين سكان المدينة من خلال إهداء هذه اللحوم للعائلات الميسورة إلى العائلات المستحقة والفقيرة.
6- ليس صدفة ان يزداد عدد المشتركين في كل عام إلى ان وصل العام إلى 83 مشتركا وهذا يعود بالأساس للثقة المتنامية لأهل المدينة في أعضاء الحركة الإسلامية وجمعية يافا التي أبدت تفوقا وحرفية في إتمام وإنجاح المشاريع الخيرية في المدينة.
نسال الله تعالى لمن ساهم واجتهد وانفق وضحى عملا خالصا متقبلا وكل عام وانتم إلى الله أقرب..