* مصرع المربي محمد مهداوي من باقة الغربية في الأربعينات من عمره بعد ان اطلق مجهول النار عليه والشرطة تطوق المنطقة بحثا عن الجاني
* القتيل هو أب لثلاثة اولاد مطلق منذ عام وانتقل للسكن في شفاعمرو بعد أن تزوج من أخرى
* المرحوم عمل لسنوات طويلة في سلك التربية والتعليم، وانتقل إلى مجال الإعمال الحرة، وكان من كبار الموسيقيين في الوسط العربي، حيث عمل في مجال تدريس الموسيقى والعزف مع العديد من الفرق الفنية
* وفق إفادات شهود عيان: مطلق الرصاص نجح في الهرب والاختفاء في مقبرة المدينة المحاذية لمنزل عائلة المغدور
لقي المربي محمد مهداوي في الأربعينات من عمره وهو من سكان باقة الغربية، حتفه جراء تعرضه لحادث أطلاق رصاص، حيث اصيب بجروح حرجة في الرأس. ووفق المعلومات الأولية فإن المرحوم محمد مهداوي خرج من منزل والدته بعد زيارة معايدة بمناسبة الأضحى، وبشكل فجائي تعرض لإطلاق رصاص من قبل مجهول، وتوفي متاثراً بجراحه البالغة، وقد صعقت العائلة جراء مقتل ابنها أمام أعينها.
المرحوم محمد مهداوي وعمل المرحوم لسنوات طويلة في سلك التربية والتعليم، وانتقل إلى مجال الإعمال الحرة، وكان من كبار الموسيقيين في الوسط العربي، حيث عمل في مجال تدريس الموسيقى والعزف مع العديد من الفرق الفنية. المرحوم عرف بذماثة أخلاقه وعلاقاته الطيبة مع الجميع، وعليه فإن خبر مقتله سقط على باقة والمنطقة كالصاعقة. ووفق إفادات شهود عيان فإن مطلق الرصاص نجح في الهرب والاختفاء في مقبرة المدينة المحاذية لمنزل عائلة المغدور.
قبالة المكان الذي تعرض فيه المرحوم لاطلاق النار
ووفق ما جاء في بيان شرطة لواء المروج الذي عمم على وسائل الأعلام "فإن المرحوم لقي مصرعه رميا بالرصاص من قبل ملثم داهمه وأطلق النار عليه مساء اليوم السبت".
ووصلت إلى موقع الجريمة قوات كبيرة من الشرطة، حرس الحدود، المعهد الجنائي للتحقيق في ملابسات الجريمة، فيما لم تحدد الشرطة الخلفية للحادث. وأضاف بيان الشرطة :" ان القتيل هو أب لثلاثة اولاد مطلق منذ عام وانتقل للسكن في شفاعمرو بعد أن تزوج من أخرى".
تجدر الإشارة، الى أن مدينة باقة الغربية شهدت اربع جرائم قتل منذ مطلع العام الحالي.