* سوء إدارات مجالسنا العربية بعدم إدارة مجالسها بالشكل الصحيح اوصلت الحالة إلى ما هي عليها اليوم ليس فقط في الرامة إنما في معظم قرانا العربية
من يدخل قرية الرامة هذه الأيام لا بد وان لاحظ أكوام الزبالة المنتشرة في كل زاوية وزاوية من القرية. فالمجلس المحلي الذي يعاني من عجز مالي كبير عاجز عن توفير ابسط الخدمات للمواطنين فمقاول النفايات توقف عن عمله وجمع النفايات يتم كل أسبوع أحيانا أسبوعين وحتى كل ثلاثة أسابيع مره واحدة.
وقرية الرامة أيضا تعاني من انقطاع متواصل في المياه هذا ناهيك عن انعدام الخدمات الأخرى.
الأسباب كثيرة منها بسبب المواطنين ومنها بسبب المجلس. المواطن الذي لا يقوم بالتزاماته للمجلس المحلي لا يتوقع أن يقوم المجلس بتقديم الخدمات له فمن لا يدفع الارنونا وثمن المياه فمن حق المجلس قطع المياه عنه وعدم تقديم الخدمات له . بالمقابل وللأسف الشديد فان سوء إدارات مجالسنا العربية بعدم إدارة مجالسها بالشكل الصحيح اوصلت الحالة إلى ما هي عليها اليوم ليس فقط في الرامة إنما في معظم قرانا العربية.