* محمد زيدان :
- لمست اجماعا من قبل الجميع على ضرورة وقف الحملة الاعلامية غير المسبوقة في تاريخ جماهيرنا وطي صفحة الماضي
- السلطة تتربص بنا كي نبقى جماعات وشيعة متفرقين لا موحدين وهذا ما يضعفنا ويزيد من شرذمتنا ويقوي الاعداء علينا
- ارجو من الاخوة المعقبين في مواقع الانترنت الترفع الى مستوى المسؤولية الوطنية والدينية والامتناع عن ارسال تعقيبات مسيئة فكلنا في نفس القارب
قال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد زيدان، في اعقاب استمرار تراشق الاتهامات بين شقي الحركة الاسلامية، الشمالية والجنوبية، على خلفية قضية تحرير حافلة الحجاج التي تواجد فيها نائب رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية)، الشيخ كمال خطيب: "لقد ازعجني كثيرا ما وصلنا اليه من تراشق اعلامي بين اخوة كرام، اخوة في الدين وشركاء في المصير، والمحزن أكثر الروح المنفلته في ردود الفعل التي واكبت النشر بين شيخين جليلين لهما مكانتهما في صنع القرار لجماهيرنا العربية في الداخل ".
محمد زيدان
وأذكر في هذا البيان انه ومن موقعي كرئيس للجنة المتابعة العليا ومن حرصي على مجتمعنا في الداخل اجريت اتصالات مكثفة مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية الشمالية والنائب ابراهيم صرصور، رئيس الحركة الاسلامية الجنوبية، ومع الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية الشمالية ومع عدد من القياديين العرب، ولمست اجماعا من قبل الجميع على ضرورة وقف الحملة الاعلامية غير المسبوقة في تاريخ جماهيرنا، وطي صفحة الماضي. وهنا تجلت روح التسامح والمسؤولية من خلال هذه الاتصالات فما بات في خبر كان ومن ورائنا، وما علينا الا ان ننظر الى غد افضل فيه رقعة التسامح والمحبة والمودة، وان اختلفنا في وجهات نظرنا هذا لا يعني ان نتخاصم ونلقي التهم على بعضنا البعض، فعندنا ما يكفينا من هموم ومتاعب كثيرة فالسلطة تتربص بنا كي نبقى جماعات وشيعة متفرقين لا موحدين وهذا ما يضعفنا ويزيد من شرذمتنا ويقوي الاعداء علينا.
أكرر مرة أخرى ان ما حصل اصبح في الماضي الذي لا نرغب في الخوض فيه علنا نجد ان شاءلله سبيلا لاصلاح ذات بيننا وهناك استعداد لذلك، وارجو من الاخوة المعقبين في مواقع الانترنت الترفع الى مستوى المسؤولية الوطنية والدينية والامتناع عن ارسال تعقيبات مسيئة فكلنا في نفس القارب وما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا فتعالوا بنا نضع ايدينا بايدي بعضنا يُشد الواحد من ازر اخيه بصفاء نية وبروح المحبة التي طالبنا بها الاسلام العظيم فهدى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هدى محبة وتفاهم وسلام لا فرقة وخصام، , والله على ما أقول شهيد".