* أذا لم تضع خطه لوقف ارتفاع حرارة الأرض سيكون الثمن الواجب دفعه فى هذه الحالة، هو انهيار إنتاج الحبوب وانقراضات بالجملة للأجناس
* اسرائيل تعد من الدول الصغيره بالنسبه للدول الصناعيه الكبرى الا ان التقارير البيئيه المحليه ادانت اسرائيل بشده وذلك بسبب استغلال الشرائح المستضعفه اجتماعيا وقوميا وفي صلبها الاقليه العربيه الاكثر عرضه للتلوث
تستقبل كوبنهاجن تحت رعايه الأمم المتحدة، أبتداءً من يوم الاثنين 7/12/09 ولمدة أسبوعين ممثلى 192 دوله في محاوله للتوصل إلى اتفاق للحد من ارتفاع حرارة الأرض (ارتفاع نسبة انبعاث غازات كغاز ثاني أكسيد الكربون, ميثان وغيرهم الذين يؤدون إلى خرق طبقة الأوزون, ويؤدي الى ظاهرة الاحتباس الحراري ) مع اختتام حافل بحضور نحو مائة رئيس دولة وحكومة.
كذلك سجل لحضور المؤتمر 34 ألف شخص بين مندوبين وأعضاء منظمات غير حكومية وإعلاميين لدى المنظمين، لكن لن يسمح إلا ل15 ألف شخص بدخول قاعة المؤتمر، وذلك لأسباب أمنية.
ويتوقع وصول آلاف آخرين من المدافعين عن البيئة خصوصا عبر حافلات وقطارات خاصة، قبل نهاية الأسبوع إلى العاصمة الدنماركية حيث دعت المنظمات الحكومية إلى تظاهرة كبرى، السبت، للضغط على الوفود المشاركة فى المؤتمر.
كذلك سيكون على الدول الصناعية والبلدان الكبرى الناشئة الاتفاق خلال أسبوعين على التزامات متبادلة بهدف حد ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين، وكذلك على الآليات التى ستعتمد لفرض احترام هذا التعهد. كما سيكون عليهم ضمان الدعم المالى للبلدان الأشد تعرضا للتغيرات المناخية وذلك بداية من العام المقبل.
وتشير الدراسات العديده بشأن الاحتباس الحراري الى انه أذا لم تضع خطه لوقف ارتفاع حرارة الأرض سيكون الثمن الواجب دفعه فى هذه الحالة، هو انهيار إنتاج الحبوب وانقراضات بالجملة للأجناس، وارتفاع مستوى المحيطات والهجرة القسرية لمئات الملايين من الأشخاص بسبب الفيضانات والجفاف وندرة الإنتاج، ومما لا شك فيه ان فاتورة هذه التغيرات المناخية ســتكون من حساب الشعوب والبلدان الفقيرة في العالم ، لذا فان احد اهم مقاييس نجاح المؤتمر تكمن في امكانية النجاح بإقرار آلية دولية جديدة فى كوبنهاجن لتكون جاهزة لدخول حيز التنفيذ فى الأول من يناير 2013، مع نهاية سريان المرحلة الأولى من التزامات بروتوكول/اتفاقيه كيوتو والذي ينتهى عام 2012.
يرى العديد من المراقبين بالمؤتمر نقطة تحول في سياق المحاولات للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بخفض انبعاثات الغازات المسببة للتغيرات المناخية.
اما في اسرائيل, وبحسب وزاره حمايه البيئه فمن المتوقع أن تطرأ خلال القرن الواحد والعشرين تغيرات بارزة في أحوال المناخ في أرجاء العالم وخاصة في حوض البحر الأبيض المتوسط التي قد تلحق بالضرر على الإنسان وجودة حياته وتمسّ بتوازن النظم البيئية المختلفة.
وحسب تقديرات العلماء سيرتفع معدل درجات الحرارة في حوض البحر الأبيض المتوسط بحوالي 2.2 – 5.1 درجات مئوية حتى نهاية القرن الواحد والعشرين وينخفض هطول الأمطار بنسبة 4 – 27 بالمائة مقارنة بنهاية القرن العشرين. ومن أجل التصدي لتأثيرات هذا التغير بالمناخ يجب على إسرائيل تكثيف البحث العلمي من ناحية والتخطيط السليم في مجال البنية التحتية واتخاذ وسائل الرقابة وفرض تطبيق قوانين حماية البيئة والتعامل بعدل وانصاف مع كافة المواطنين في المواضيع البيئية من ناحية أخرى. بالاضافه لذلك ووفقا لما نشر مراقب الدوله فان "اسرائيل لم تقم حتى باتخاذ الخطوات الاساسيه لمواجهه موضوع تغير المناخ".
مع ان اسرائيل تعد من الدول الصغيره بالنسبه للدول الصناعيه الكبرى الا ان التقارير البيئيه المحليه ادانت اسرائيل بشده وذلك بسبب استغلال الشرائح المستضعفه اجتماعيا وقوميا وفي صلبها الاقليه العربيه الاكثر عرضه للتلوث والتي تدفع بشكل مياشر فاتورة التلويث المحلي الحاصل, ولا نستطيع ان نغفل عن الربط القائم بين الافات البيئية في التجمعات والقرى العربية وبين السياسات الحكومية على مدار السنوات الماضية التي قامت بتخطيط وبناء مناطق ومصانع ملوثة ومضرة بالبيئة في محيط البلدات العربية وبدون رقابة وشفافية حقيقية لما يجري في هذه المناطق (مثل: الكسارات, النفايات والمصانع الخطره التي تقام بمحاذاه القرى العربيه),ناهيك عن الحروب والدمار وما ينتج عنهم من تلويث للبحر والبر والهواء . اضف الى الاستعمال المنافي لكل القوانين الدولية للاراضي المحتلة عام 1967 وتشير التقارير الى ان اسرائيل تستعمل مناطق من اراضي الضفة الغربية كساحة خلفية للنفاياتها .
وتعتبر جمعية الجليل الموضوع البيئي والصحي جزء مهم من منظومة وجودنا والتصاقنا بإرضنا ارض الاباء والاجداد وترى بالمحافظة على البيئة جزء حيوي من نضالنا العادل في المحافظة على الارض والانسان وبناء ديمومة للاجيال القادمة وابقاء حيز للوقوف فيه من اجل استمرار النضال في أحقاق الحقوق والعدل والمساواة وبهذه المناسبة تتمنى جمعيه الجليل النجاح للمؤتمر وتطالب كافه المسؤولين, ابتداءا من الاهالي في البيوت, مرورا بالسلطات المحليه, , بالحفاظ على البيئه من خلال التخفيف من عوامل التلوث و الأخطار المحدقة بالمحيط الحيوي المحلي و العالمي. وستنشر الجمعيه قريبا في المدارس والجامعات بعضا من النصائح البيئيه النوعيه من اجل حياه افضل.