*%12من العرب شربوا حتى السكر وفقدان الوعي مرة واحدة على الاقل في العام الاخير
* 8.1% من العرب يستعملون المخدرات و 3.1 % يستعملون المهدئات النفسية
* 15 % من الجمهور العربي علموا او كانوا على معرفة قبل الاستعمال من اين بامكانهم شراء المخدرات
يائير جلر:
* عملنا هو منعهم من الحصول على المخدرات وايضا تقليص شرب الكحول الى الحد الادنى
* الشباب العرب يتناولون الكحول 6 اضعاف الكمية التي يتناولها الفتيات , وهذا الامر غير موجود في الوسط اليهودي
* العمل الفردي لا يؤدي لنتيجة, فعندما تعمل الشرطة او وزارة الرفاه بشكل فردي, بدون تبادل معلومات وبدون اعطاء حلول مشتركة فان الخطر يكون كبير جدا
على ضوء المعطيات التي كشف عنها مؤخراً وكخطوة جديدة في الوسط العربي، بما يخص شرب الكحول واستعمال المخدرات في جيل المراهقة, اقيم صباح اليوم الاربعاء مؤتمر دراسي بعنوان "حب المخاطرة واستعمال المخدرات والكحول في جيل المراهقة" في مركز محمود درويش في الناصرة برعاية بلدية الناصرة, دائرة الخدمات الاجتماعية ووزارة الرفاه الاجتماعي, وحدة علاج الادمان وقسم الاحداث والشبيبة، هذا بالاضافة الى سلطة مكافحة المخدرات والكحول.
وتخلل المؤتمر محاضرات بموضوع المميزات النفسية والاجتماعية للشباب العربي متعاطي المخدرات والكحول , تحديات وطرق مواجهة المخاطر والعقبات. وشمل المؤتمر جلسات نقاش وتلخيص بمشاركة العديد من الشخصيات الناشطة في مجال الحد من الادمان وتعاطي المخدرات والكحول.
وقد افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية لمدير عام بلدية الناصرة, راجي منصور الذي حيا الحضور وعرض الخطوات الفعلية التي تقوم بها بلدية الناصرة للحد من الظاهرة وقال: "لقد تمت المصادقة على خطة شميط كما وتمت المصادقة منذ اسبوعين على برنامج "بلد بدون عنف" وسيطبق في الناصرة التي ستكون المدينة العربية الأولى في المشروع بغية مواجهة اعمال العنف.
راجي منصور, مدير عام بلدية الناصرة
واشاد منصور بعمل الاقسام المختصة في بلدية الناصرة في معالجة مشاكل العنف ونوه الى عدم الوصول الى الهدف المرجو. كما وشرح منصور الاسباب والمسببات لآفة العنف وطرق معالجتها من خلال بلدية الناصرة والاقسام المختصة كونه جسم مسؤول ويأخد على عاتقة قسم كبير من المسؤولية لمحاربة هذه الآفة.
يائير جلر, مدير عام سلطة مكافحة المخدرات والكحول
تلاه يائير جلر, مدير عام سلطة مكافحة المخدرات والكحول والذي قال إن هنالك العديد من الابحاث من العالم والتي تجزم بأن العمل الفردي لا يؤدي لنتيجة, فعندما تعمل الشرطة او وزارة الرفاه بشكل فردي, دون تبادل معلومات ودون اعطاء حلول مشتركة فان الخطر يكون كبيرا جدا ".
واضاف جلر" ان تعاطي السموم والكحول هو عمل اختياري, فالادمان يبدأ عندما يحث صديق صديقه على شرب الكحول او تعاطي المخدرات فان المشكلة تكون قد بدأت ،كما وحمل جيلر المسؤولية للاهالي كونهم مجبرين على التحدث مع اولادهم عن مخاطر الكحول والمخدرات، اما عن معطيات تعاطي الكحول والمخدرات في الوسط العربي فقال جيلر "ان الشباب العرب يتناولون الكحول 6 اضعاف من الكمية التي تتناولها الفتيات , وهذا الامر غير موجود في الوسط اليهودي".
كما واشاد يائير جلر بالدور الذي لعبه عضو الكنيست محمد بركة منذ توليه رئاسة لجنة مكافحة المخدرات والادمان على الكحول في الكنيست قائلا:" لقد طرأ تحول كبير في تعامل الكنيست والعمل البرلماني في هذا المجال" فبداية اراد رئيس الكنيست الغاء اللجنة وبعد توجهات سلطة مكافحة المخدرات, تراجع عن خطوته , ثم انتخب النائب محمد بركة لرئاسة اللجنة والذي اعطى دفعا للعمل البرلماني وهو يدفع بعدة مبادرات في هذا المجال".
وفي حديث لموقع العرب مع جيلر قال إن "لا فرق بنسبة استعمال المخدرات والكحول بين الوسط العربي واليهودي". وأضاف في رده على سؤالنا:"ان الشباب والفتيات من الوسطين يتناولون المسكرات والمخدرات بنسب متقاربة جدا, وعملنا ينصب لمنعهم من الحصول على المخدرات والتقليل من شرب الكحول الى الحد الادنى. لذلك فان الحكومة تحاول اقرار قانون تحاول من خلاله الحد من بيع الكحول في الليل بعد أن اتضح أن المشكلة الرئيسة تتركز بين العاشرة ليلا حتى السابعة صباحا".
وعلى سؤالنا عن استعمال المخدرات في الوسط العربي واليهودي قال جيلر إن " نسبة استعمال السموم بين الوسطين متقاربة بحيث ان الشباب يستعملون المخدرات بنسبة تتراوح ما بين 10%-11%" . وعلى سؤال آخر حول الاهل وتعاونهم قال إن "للاهل دور مهم جدا في توعية اولادهم ومحاورتهم حول مشاكلهم، لأنه من الضروري تقديم شرحا للاولاد حول مخاطر استعمال المخدرات. للأسف فإن الاهالي في يومنا لا يقومون بواجبهم كما يجب, ويلقون بالمسؤولية على الشرطة التي لا تملك الادوات لكي توقف اندفاعة الشباب في الاماكن العامة قبل تهورهم واستعمالهم الكحول والمخدرات, فتقع الواقعة ومن هنا نستنتج أهمية منح الشرطة كافة الصلاحيات اللازمة".
المعطيات التي تم الكشف عنها وفق البحث
كشفت سلطة مكافحة المخدرات والكحول عن نسبة استعمال المخدرات والكحول في المجتمع العربي خلال المؤتمر السنوي الرابع. ووفق معطيات البحث الاكاديمي الذي اشرف عليه البروفسور فيصل عزايزة والدكتور خالد ابو عصبة وتم تمويله من سلطة مكافحة المخدرات والكحول فان نسبة 8.1% من العرب يستعملون المخدرات و 3.1 % يستعملون المهدئات النفسية ، وقد شمل البحث 1200 شخص بين الفئة العمرية 18 – 40 عاما من سبعة بلاد عربية من الجليل والنقب والمثلث والمدن المختلطة. وتم الاخذ بالحسبان نسبة النساء. استعمال في "السنة الاخيرة".
• دخان 34 %
• كحول 27 %
• استعمال لنوع مخدرات غير قانوني أي كان 8.1 %
• منشطات او مهدئات نفسية 3.1 % .
• تدخين او استعمال مخدر المرحوانه 5.2 %
• مخدرات اخرى او ما يعرف ب "مخدرات صعبة" 2.2 %.
العلاقة بين جيل استعمال المخدرات ونسبة الاستعمال:
كل ما كان شرب الكحول او استعمال المرحوانه في جيل اصغر يكون الاستعمال اكبر لأنواع مخدرات مختلفة في جيل متقدم أكثر ما عدا التدخين.
العلاقة بين اسباب استعمال المخدرات ونسبة استعمالها:
15 % من الجمهور العربي علموا او كانوا على معرفة قبل الاستعمال من اين بامكانهم شراء المخدرات.(مصدر المخدرات)
9% على علم من اين يمكنهم الحصول على الحبوب المنشطة(الاكستازي)
شرب الكحول:
نسبة استعمال الكحول اكثر لدى من افادوا على شرب الكحول
%23 ممن يشربوا الكحول يستعملون المخدرات و 69% يدخنون السجائر
%12 من العرب شربوا حتى السكر وفقدان الوعي مرة واحدة على الاقل في العام الاخير
الرجال يستعملون مخدرات اكثر من النساء, اما النساء يستعملن اكثر الحبوب المخدرة التي هي "ادوية"
في الفئة العمرية 18-24 نسبة استعمال النخدرات"الصعبة" والممنوعة حسب القانون هي اعلى من كافة الفئات العمرية, عدا عن استعمال مخدر الكوكايين والذي يصل الى 0.5% في الفئة العمرية 25-34 فالنسبة 0.6% وفي فئة الجيل 25-40 فان النسبة 0.38%.
هناك علاقة مباشرة بين استعمال المخدرات ومن وقع ضحية لحادث جنائي في طفولته
ليس هناك اي علاقة بين استعمال المزاد المنشطات النفسية وبين نسبة الدخل, والفرق موجود في نسبة التعلم والثقافة
%69 من مستعملي المخدرات الغير قانونية يدخنون السجائر ايضا
%55 من المدخنين يشربوا الكحول
%85 من مستعملس المخدرات يشربوا الكحول
المجموعات الاكثر عرضة وخطر لاستعمال المخدرات هي
شاربي الخمر
مدخني السجائر
رجال, غير متدينين, علمانيين
لا يتمتعوا بصحة جيدة