* ربيع عيد أثنى على الدور الريادي والمميّز الذي يؤديه أبناء الحركة الطلابية في التجمع وعن أهمية عقد مثل هذه الأيام الدراسية لتوثيق التجربة التنظيمية بشكل تراكمي وعلمي
شارك العشرات من كوادر التجمع الطلابي الديمقراطي يوم السبت الأخير , في اليوم دراسي في مكتب التجمع الوطني الديمقراطي المركزي في الناصرة تحت عنوان "التجمع الطلابي: الرؤية,تلخيص عملنا,تشخيص بواطن القوة والضعف في الحركة الطلابية" وقد شمل اليوم الدراسي ,مداخلات وورشات تثقيفية وتنظيمية, قدمها كل من السيد عوض عبد الفتاح أمين عام حزب التجمع والسيدة عرين هواري مديرة جمعية السوار الحركة النسوية العربية لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية السيد مراد حداد عضو المكتب السياسي في التجمع والمستشار التنظيمي عروة سويطات ومركز الدائرة الطلابية ممدوح اغبارية وسكرتيري الفروع في الجامعات, سهير أسعد-جامعة القدس ووئام بلعوم-جامعة حيفا ومنار ذياب-جامعة تل أبيب وأمير زريق معهد ومركز النشرة الطلابية "المقال الطلابي" ربيع عيد .
افتتح اليوم الدراسي السيد مراد حداد، المسؤول عن الدائرة الطلابية من المكتب السياسي، فرحب بالمشاركين, مبينا لهم برنامج يومهم الدراسي،وقدم مداخلة قصيرة أثنى فيها على الدور الريادي والمميّز الذي يؤديه أبناء الحركة الطلابية في التجمع وعن أهمية عقد مثل هذه الأيام الدراسية لتوثيق التجربة التنظيمية بشكل تراكمي وعلمي ليتميز التجمع الطلابي كونه يحمل مشروع قومي ديمقراطي مهني في الجامعات يمثل تطلعات الطلاب العرب على المستوى السياسي والتنظيمي, وأثنى على عطاءهم المتواصل في مختلف الجامعات, خاصة في معهد التخنيون كون الفرع أعاد مؤخرا تنظيم العمل فيه وشدد على أهمية العمل على تنظيم فرع للحركة الطلابية في جامعة بئر السبع احتذاءا بفرع التخنيون. من ثم قام سكرتيري الفروع في الجامعات بتقديم ملخص عن عمل الجامعات منذ بداية العام الدراسي, كما قدموا تصورهم الأولي لتطوير الأداء التنظيمي للفروع في الجامعات في السنة الحالية مؤكدين على أهمية تنظيم أيام دراسية تنظيمية في كل جامعة على حدا لمراعاة الخصوصية لكل جامعة.
ومن ثم أفتتح القسم الثاني من اليوم الدراسي السيد ممدوح أغبارية مركز الدائرة الطلابية في الجامعات مؤكدا على أهمية الدور التنموي للحركة الطلابية في الجامعات حيث أن التجمع الوطني الديمقراطي غير معني بأن تكون فترة الدراسة الج! امعية عند الطالب العربي هي فترة تطوير رأس مال بشري خاص بل هي مرحلة عمرية نحن معنيون أن تأسس رأس مال بشري عام مثقف ومتعلم مشتق من الوطنية الفلسطينية يتعاطى الهم العام, ويناضل نحو تمكين المجتمع العربي في البلاد, حيث أن مهمة التجمع الطلابي في الجامعات الأساسية هي تنمية قيادات شبابية بين الطلاب العرب تغني النخبة الفلسطينية في الداخل مما يمكننا مستقبلا مراكمة وتطوير فكر شاب ممانع ينتقد يحاجج يقاوم معنزا بهويته العربية.
من ثم قدّم السيد عروة سويطات ورشات عمل جماعية في موضوع التخطيط الاستراتيجي والرؤيا تطرّقت إلى مفاهيم القيادة وإدارة المشاريع وتشخيص نقاط الضعف والقوة. وتم من خلال الورشات تشخيص واقع عمل الحركة الطلابية، وكيفية تحويل نقاط الضعف والقوة فيه إلى رافعة في مواجهة التحدّيات في الجامعة وترجمتها إلى استراتيجيات وخطط عمل تتلاءم مع احتياجات الطلاب من خلال التركيز على تميّز طرح التجمع لهذه الشريحة من الأجيال.أما الجزء الأخير من برنامج اليوم الدراسي فقد شمل محاضرات تثقيفية قدمها على التوالي السيدة عرين هواري التي تحدثت ع! ن التميز في خطاب التجمع السياسي مستعرضة أغلب المحطات المفصلية في تاريخ الحزب, على المستوى السياسي وألأجتماعي. ومن ثم أختتم اليوم الدراسي السيد عوض عبد الفتاح الذي قدم مداخلة عن الوضع السياسي الراهن وأهمية تثبيت التيار القومي اليساري الممثل في التجمع الوطني الديمقراطي بين عموم شعبنا, ودور الشباب الطلائعي في تثبيت هذه الرؤية, مستقبلا.