* الفرحة لا تكتمل الا عندما يكون للشجرة رونقها المعهود والذي يدخل المسرة في قلوب الاطفال
* لقد استغرق صنعها ثلاثة ايام متواصلة حيث عملت كل يوم ما يقارب الستة الى الثماني ساعات دون توقف
كما هو التقليد المتبع عند المسيحيين في البلاد والعالم, فان المحتفلين بعيد الميلاد المجيد- الموافق 2009-12-25 من كل عام - , يتمتعون برؤية اشجارهم المزينة والمضاءة , بأجواء كلها فرح وبهجة, لا تكتمل الا عندما يكون لشجرة العيد رونقها المعهود والذي يدخل المسرة في قلوب الاطفال. وكما هو متبع فان المغارة غالبا تكون في اسفل الشجرة والتي تجسد مكان ولادة الميسح في بيت لحم.
اما عائلة هنري ناصر من يافة الناصرة فقد اختارت ان تصنع المغارة بحجم غرفة وذلك للخروج عن التقليد المتبع. وفي حديث لموقع العرب مع السيدة ابتسام ناصر والتي بادرت لصنع المغارة في بيت العائلة قالت: هذه السنة الثانية التي اقوم بها بصنع مغارة بهذا الحجم وذلك اسوة بالمسيح والذي اتى بنوره للعالم ليخلصنا من الخطيئة". وعلى سؤالنا حول المدة الزمنية التي قضتها في اعداد المغارة قالت ناصر: لقد استغرق اعدادها ثلاثة ايام متواصلة حيث عملت في كل يوم ما بين ست وثماني ساعات دون توقف, هذا بالاضافة الى اللوازم التي اقتنيتها والتي تتجدد في كل عام , فقد جبت العديد من المحلات التجارية , وهذا ليس بالامر السهل، ان احصل على لوازم المغارة من اضواء وماجوس وورق بالحجم الذي اريد وذلك لكونها مغارة كبيرة جدا. فكما ترى فان المغارة تبلغ من الطول والعرض خمسة امتار وارتفاعها ثلاثة امتار .