* الطفلة لي جيفعون من بلدة عومر في النقب رافقت والديها واستنكرت احراق المسجد مؤكدا انها ضد هذا العمل لانها لا تقبل لأحد أن يحرق الكنيس الذي تصلي فيه

* المستوطنون تجاوزوا الخطوط الحمراء وهؤلاء مجموعة مشاغبة ومثيرة للمشاكل ويجب القاء القبض عليهم ومنعهم من الاستمرار بما يقومون به من ممارسات تجلب الدمار للجميع

*اهارون يستنكر هذا العمل الاجرامي الحاقد من قبل اشخاص خارجين عن القانون ويطالب الحكومة ان تمنعهم عن الفلتان الذي يقومون به كونهم يهددون العلاقات التي تتحسن ويكونوا دائماً سبباً في اثارة القلاقل باستمرار

عبر عدد من المواطنين العرب واليهود الذين زاروا مدينة سخنين يوم الثلاثاء عن تضامنهم مع سكان بلدة كفر ياسوف في الضفة الغربية واكدوا استنكارهم لما وقع من اعتداء على مسجد قريتهم والذي هو عبارة عن رمز ديني ولا يجوز اقحام اماكن العبادة في الحرب الدائرة بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي.

 

قناعتي كبيرة بان يحل السلام
ومن بين الذين تواجدوا في ضيافة رفيق خلايلة والذي يعتبر نفسه رجل السلام كان المواطن اليهودي من بلدة سديروت ويدعى بوريان هارون صاحب محطة لتشغيل سيارات الأجرة في سديروت والذي قال: لقد تعرضت محطة التكسيارات الخاصة لثلاثة صواريخ من قطاع غزة الا ان قناعتي كبيرة بان يحل السلام بين الطرفين وبالنسبة لما تعرض له المسجد من اعتداء في بلدة كفر ياسوف قال اهارون انه يستنكر هذا العمل الاجرامي الحاقد من قبل اشخاص خارجين عن القانون ونطالب الحكومة ان تمنعهم عن الفلتان الذي يقومون به كونهم يهددون العلاقات التي تتحسن ويكونوا دائماً سبباً في اثارة القلاقل باستمرار.

وأضاف أهارون بأنه يرغب بالعيش بسلام وان المستوطنين قد تجاوزوا الخطوط الحمراء وهؤلاء مجموعة مشاغبة ومثيرة للمشاكل ويجب القاء القبض عليهم ومنعهم من الاستمرار بما يقومون به من ممارسات تجلب الدمار للجميع ، وأنه يثمن زيارة القيادة الدينية والحاخامات للمسجد بهدف تلطيف الجو وعبروا أسفهم وقدموا اعتذارهم عما جرى واكدوا استعدادهم لترميم المسجد من جديد.
واضاف اهارون اننا نعيش بدولة ديمقراطية ولا يجوز ولا يمكن تفهم الحكومة بالسماح لاشخاص أمثال المستوطنين بأن يأخذوا القانون لجانبهم والاعتداء على مقدسات الآخرين.

مطالبة بتسريع عملية تبادل الأسرى
من جهة اخرى عبرت الطفلة لي جيفعون من بلدة عومر في النقب والتي رافقت والديها بانه تأمل أن تقوم الشرطة بالقاء القبض على كل المستوطنين الذين شاركوا في احراق المسجد وأنها ضد هذا العمل لانها لا تقبل لأحد أن يحرق الكنيس الذي تصلي فيه وتناشد الحكومة بان تعاقب الجناة الذين اقترفوا فعلتهم ويجب احترام كل شخص والدين الذي يتبعه. واضافت الطفلة لي إنها أيضاً تطالب بتسريع عملية تبادل الأسرى الفلسطينيين وغلعاد شاليط وانهاء المعاناة للطرفين.

أما رجل السلام رفيق خلايلة عبر عن استنكاره وشجبه لكل من نفذوا العمل الجبان في بلدة كفر ياسوف وانهم ينفذون اعمال ارهابية وهدفوا من ذلك بجر المنطقة الى دمار وحرب دينية بين العرب واليهود على اساس ديني وقد تخطت هذه القطعان من المستوطنات كل الخطوط الحمراء ولا يمكن السكوت على تصرفاتهم فإنهم يدمرون كل ما انجزه رجال السلام وانهم بحرقهم للمسجد لم يحرقوا سوى الجدران الا انهم ارادوا بفعلتهم هذه لاشعال نار الفتنة ولذلك يجب سحب الجنسية الاسرائيلية من هؤلاء ومعاقبتهم جميعاً.
اما سالم الهزيل من رهط والذي التقى مع الوفد اليهودي قال:إننا نستنكر هذا العمل الاجرامي الذي يهدف الى اثارة الخلافات والمشاكل بين الطرفين العربي واليهودي ويجب ان يكون الرد حازما واعتقال كل هذه المجموعة العنصرية والمتطرفة ونناشد بحل كل اسباب الخلاف بين الطرفين وعلى رأسها تبادل اطلاق سراح الأسرى من الطرفين وعلى رأسهم يجب اطلاق الأسيرات النساء الفلسطينيات مقابل غلعاد شاليط.