* الصيغة التي تتبلور تتمحور بالتبادل الدونم مقابل الدونم لأصحاب الأراضي من الكرمل

* فهمي حلبي: نتيجة الاجتماع اسفرت عن اتفاق حول نقاط معينة واخرى لم يتفق عليها

* كرمل نصر الدين: هنالك تقدم في المفاوضات واغلبية الامور في طريقها الى الحل وهذا بحد ذاته انجاز كبير

-كمال حلبي:

* هذا ليس انجازا كما يدعون وعلينا التريث رغم ضغط متصرف لواء حيفا يوسف مشلب وايال غباي لأنهاء الموضوع بسرعة واذا فعلنا ذلك فاننا سنخسر

* يقولون خذ ارضا ونحن لا نعرف اين هذه الارض وقد نستمر فترة تزيد عن الثلاث سنوات حتى ننهي هذه العملية

اجتمع اليوم مدير مكتب رئيس الحكومة ايال غباي وممثلو وأصحاب المشاريع المختلفة في منطقة حيفا مع رئيسي مجلسي دالية الكرمل وعسفيا كرمل نصرالدين ووجيه كيوف والشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية ورئيس منتدى المجالس الدرزية صالح فارس وممثلو الجمعية الشعبية المشتركة للدفاع عن الأرض واتفقوا على ان يتم الاجتماع يوم الأحد القادم وذلك للتوصل الى قرار نهائي يرضي جميع الأطراف في قضية أراضي الكرمل. وذكرت مصادر شاركت في الاجتماع اليوم ان الصيغة التي تتبلور تتمحور بالتبادل الدونم مقابل الدونم لأصحاب الأراضي من الكرمل.

الصيغة النهائية ستقدم للحكومة للمصادقة عليها وذلك خلال الأسابيع القادمة وعلى ما يظهر فان أغلبية الذين تواجدوا في الاجتماع متفائلون خاصة وإنهم قد يتوصلون الى اتفاق وفقا للقرارات التي اتخذت سابقا في القرية من قبل المجالس المحلية واللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض. وكان المجلس المحلي دالية الكرمل قد اجتمع بالأمس وناقش قضية الارض واتخذ قرارا موحدا بهذا الشأن.

من الجدير ذكره انه تم تحضير ورقة عمل مشتركة وتعتبر ورقة تفاهم رغم انه توجد العديد من الاختلافات في وجهات النظر حول الصيغة النهائية وبالأخص بما يتعلق بقضية من سيقدر الأرض ومن سيخمن قيمتها ومتى سيبدأ المشروع وهل سيبدأ ذلك قبل او بعد عملية التبادل. هنالك امور كثيرة مبهمة تبحث عن اجوبة واهمها هل عملية تبادل الارض ستتم ايضا في جبل الكرمل او ستتمحور في منطقة المنصورة فقط؟.

كرمل نصرالدين قال لموقع العرب ان هنالك تقدما في المفاوضات واغلبية الامور في طريقها الى الحل وهذا بحد ذاته انجاز كبير. يوم الاحد القادم سنعود الى مبنى رئيس الحكومة لاستئناف المفاوضات والهدف هو الدونم مقابل الدونم.
فهمي حلبي رئيس اللجنة المشتركة للدفاع عن الارض قال ان نتيجة الاجتماع اسفرت عن اتفاق حول عدة نقاط الى جانب نقاط أخرى اتفق عليها. طلبنا من المدير العام مهلة حتى يوم الاحد للاستشارة في الامور العالقة وسنجلس معا مع رئيسي المجلسين وسنصل الى قرار معين.

وأضاف فهمي حلبي ان نقاط الاختلاف والتي بقيت عالقة تتعلق بموضوعين وهما انهاء عملية التبادل والتخمين قبل البدء بالمشروع والموضوع الاخر يتعلق بتغيير هدف الارض ومستقبلها الاقتصادي .
كمال حلبي قال في حديث لموقع العرب انه غير راض عن هذه الاتفاقية ويرفضها رفضا كاملا وذلك لانها لا توفي بمتطلبات أصحاب الاراضي في الدالية وعسفيا وفيها الكثير من الامور التي بقيت مبهمة. اللجنة المشتركة قررت عدم التوقيع على الوثيقة حتى ندرسها وهنالك امور كثيرة مبهمة ونخاف ان نقع في المصيدة لاننا لا نعرف اين الارض التي سنبادل عليها".
واضاف كمال حلبي "يقولون خذ ارضا ونحن لا نعرف اين هذه الارض وقد نستمر فترة تزيد عن ثلاث سنوات حتى ننهي هذه العملية. لقد خرجت وتركت الاجتماع بعد ثلاث ساعات لانني لاحظت امورا غير صحيحة ولا تليق بنا. هذا ليس انجازا كما يدعون وعلينا التريث رغم ضغط متصرف لواء حيفا يوسف مشلب وايال غباي لأنهاء الموضوع بسرعة واذا فعلنا ذلك فاننا سنخسر".