* تردد أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة لنقل السيطرة على النصف الشمالي من القرية إلى اليونيفيل
* اقتراحا كان قد قدم للجهتين اللبنانية والإسرائيلية نهاية عام 2008 بغية تحقيق هذا الانسحاب من شمال الغجر ووافق عليه الجانب اللبناني في الوقت الذي لم نحصل فيه حتى الساعة على رد إسرائيلي
أكد الناطق باسم قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تينانتي الخميس أن المعلومات التي يتم تداولها في الإعلام حول انسحاب إسرائيلي من قرية الغجر يدخل في إطار التكهنات والتحليلات. وشدد المتحدث في تصريحات لموقع النشرة الإخباري اللبناني على استمرار الجهود والاتصالات وأن المفاوضات تسير على قدم وساق للوصول إلى انسحاب كامل. وذكر تينانتي أن اقتراحا كان قد قدم للجهتين اللبنانية والإسرائيلية نهاية عام 2008 بغية تحقيق هذا الانسحاب من شمال الغجر ووافق عليه الجانب اللبناني في الوقت الذي لم نحصل فيه حتى الساعة على رد إسرائيلي. وكان ممثلون عن الجيش اللبناني والأمم المتحدة التقوا الأربعاء لبحث الخطط الإسرائيلية لسحب قواتها من الجزء الشمالي من القرية الحدودية المنقسمة. ويخشى لبنان أن يؤثر الانسحاب المرتقب من القرية على تقسيمها إلى جزء جنوبي تسيطر عليه إسرائيل، وشمالي يخضع لإشراف لبنان والأمم المتحدة.
وكان قد تردد أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة لنقل السيطرة على النصف الشمالي من القرية إلى اليونيفيل. ووفقا للخطة لن يتم اقامة أي حواجز بين شقي القرية، إلا أن قوات اليونيفيل سيكون لها الحق في تسيير دوريات في النصف الشمالي ومحيطه. ويسكن القرية 2000 شخص، وعند الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000، قررت الأمم المتحدة أن يمر الخط الحدودي وسط القرية. ومنذ حرب لبنان الثانية عام 2006، فرضت إسرائيل تواجدا عسكريا في الجزء الشمالي منها واقامت سياجا أمنيا حولها لمنع تسلل عناصر حزب الله إلا أن قرار الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب يقضي بانسحابها.