* اولمرت قدم خطته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي رفض العرض، والذي تضمن ضم اسرائيل لنحو 6,3 في المئة اراضي الضفة اليها، وهي مناطق تضم نحو 75 في المئة من المستوطنات اليهودية
* تضمن العرض الاسرائيلي المرفوض ممرا آمنا بين جنوبي الضفة الغربية وقطاع غزة، الا ان الفلسطينيين يصرون على العودة الى حدود عام 1948 التي كانت قائمة حتى حرب يونيو/حزيران من عام 1967
تناولت صحيفة التايمز اللندنية في عددها الصادر صباح اليوم الخطة التي وضعها رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت لفض النزاع الفلسطيني الاسرائيلي حول اراضي الضفة الغربية املا ان تكون هذه طفيلة لفتح مجاري الحوار بين الطرفين من جديد. وتقول الصحيفة في المقال ان رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق عرض مبادلة الارض مع الفلسطينيين، والذي يعني اقتلاع آلاف المستوطنين اليهود من الضفة الغربية، وترسيم حدود تقام على طول الجدار الاسرائيلي العازل.
التايمز، التي تنقل عن زميلتها الاسرائيلية هاآرتس، تقول ان اولمرت قدم خطته الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي رفض العرض، والذي تضمن ضم اسرائيل لنحو 6,3 في المئة اراضي الضفة اليها، وهي مناطق تضم نحو 75 في المئة من المستوطنات اليهودية. وكان من المفترض ان تقتلع خطة اولمرت عددا من كبريات المستوطنات اليهودية، ومنها تجمعات استيطانية متشددة قريبة من مدينة الخليل، وبعض المستوطنات الزراعية في وادي الاردن.
اما تلك التي كانت ستضم الى اسرائيل فهي المستوطنات القريبة من شمالي الضفة، وجنوب وشرق القدس.
ايهود اولمرت و الرئيس عباس
وتضمن العرض الاسرائيلي المرفوض ممرا آمنا بين جنوبي الضفة الغربية وقطاع غزة، الا ان الفلسطينيين يصرون على العودة الى حدود عام 1948 التي كانت قائمة حتى حرب يونيو/حزيران من عام 1967.
وتنقل الصحيفة عن اولمرت قوله، منذ غادر منصبه الرسمي، ان خطته تلك كان يمكن ان تكون اساسا لاحياء مفاوضات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين. وكان الرئيس عباس قد ذكر الاسبوع الماضي انه في حال نجح رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو في خطة تجميد الاستيطان، سيكون من الممكن التوصل الى تسوية خلال ستة اشهر.