*  قوى الأمن التركية أحبطت ست عمليات خطط لها حزب الله

* نصرالله: اسرائيل هي العدو والخصم المسؤول عن الاغتيال. هناك من يريد ان يحرف مسار المسؤولية باتجاه آخر وهو ما نرفضه

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، النقاب عن محاولة حزب الله لتنفيذ عمليات مكثفة ضد أهداف إسرائيلية في تركيا.ونقلت الصحيفة عن الإعلام التركي تأكيده أن قوى الأمن أحبطت ست عمليات خطط لها حزب الله في الخارج، منذ عملية اغتيال "عماد مغنية" في فبراير 2008.

وذكرت وسائل الإعلام أن المخططات التي كان حزب الله ينوي تنفيذها هي كالتالي:-

1- في مايو 2008، كان هناك تخطيط لتفجير السفارة الإسرائيلية في "باكو" عاصمة أذربيجان.
2- في أغسطس 2008، تم تحذير رجال أعمال إسرائيليين من عملية خطف في غرف أفريقيا.
3- في أغسطس 2008 أيضاً، أُعلن عن اعتقال خلية لحزب الله في كندا، في أعقاب نوايا عن تفجير السفارة هناك.
4- في سبتمبر 2008، تم تحذير ضباط رفيعي المستوى، بعدم القيام بزيارات إلى دول الخليج.
5- في يناير 2009، كان هناك تصريحات في الصحف العربية، على اعتقال شبكة لحزب الله في مصر وسيناء، وقد خططت الشبكة لعمليات ضد أهداف إسرائيلية، وكذلك المس بسفن سياحية في قناة السويس.

وكان الامين العام لحزب الله حسن نصر الله قد اكد في تصريح صحفي سابق له ان ثأر تنظيمه لاغتيال عماد مغنية ابرز قادته العسكريين يتعلق فقط باسرائيل مستغربا تخوف دول غربية وعربية من ان تكون مستهدفة.
وقال نصر الله في كلمة بثت على شاشة ضخمة نصبت امام عشرات الالاف في احياء ذكرى مغنية في ضاحية بيروت الجنوبية "اسرائيل هي العدو والخصم المسؤول عن الاغتيال. هناك من يريد ان يحرف مسار المسؤولية باتجاه آخر وهو ما نرفضه".
واضاف "نستغرب ما قامت به بعض الدول الغربية من اغلاق مراكز في صيدا وطرابلس ومن تحذير بعض الدول العربية والغربية لرعاياها من القدوم الى لبنان".
وتابع نصر الله "اذا كان المقصود الحذر منا فعدونا هو الاسرائيلي وثأرنا هو عند الاسرائيلي واذا كان المقصود الخشية من دخول طرف ما على الخط فليوضحوا ذلك ولا يتركوا الامور ملتبسة".