- رئيس مجلس محلي البقيعة نصرالله خير:

* هذه الاحداث قد سببت لنا ضررا اقتصاديا كبيرا ولكن على الشرطة ان تبحث على المذنب الحقيقي

* انا ارحب بكل من يود العيش بسلام في قرية البقيعة ولكني ضد المتطرفين اي كانت ديانتهم فأنا لست مستعدا لاستقبال امثال باروخ مارزل

قام نائب الوزير لتطوير النقب والجليل, وعضو الكنيست من قبل الليكود ايوب القرا بزيارة لقرية البقيعة الثلاثاء واجتمع مع رئيس المجلس نصر الله خير بهدف بحث السبل للتغلب على المشاكل والصعوبات التي تواجه القرية.
قرية البقيعة والتي تضم سكان من الطوائف الاربع, تواجه في السنوات الاخيرة احداث عنف طائفية كان اوجها بسنة 2007 والتي ادت الي التصادم مع الشرطة في نهاية الامر.

البلدة القديمة تضم بعض البيوت والتي هي ملك للوكالة اليهودية موضع الخلاف في القرية فالمجلس المحلي يطالب الوصاية عليها, والوكالة اليهودية تشترط هذة الخطوة بتهويد المنطقة الموجودة حول الكنيس بالقرية. هذا الشرط غير مقبول على رئيس المجلس الذي قال: "انا ارحب بكل من يود العيش بسلام في قرية البقيعة ولكني ضد المتطرفين اي كانت ديانتهم فانا لست مستعدا لاستقبال امثال باروخ مارزل. انا اوجهة اصبع الاتهام لهم ولكل متطرف اي كانت ديانته فهو غير معني بمصلحة البقيعة".

المذنب الحقيقي
لهذه الاحداث هناك تأثير سلبي كبير على هذة القرية السياحية. نصر الله خير مدرك لهذا التأثير السلبي ولكنة مقتنع بأن قرية البقيعة قد ظلمت, "هذه الاحداث قد سببت لنا ضررا اقتصاديا كبيرا, ولكن على الشرطة ان تبحث على المذنب الحقيقي". في الشهر القادم سيجتمع خير مع القائد العام للشرظة اهرونفيتش, لايقاف الأعتقالات التي تواجهها القرية, "لأشخاص أبرياء" على حد تعبيرة, بهدف التحقيق معهم وبعد فترة يغلق ملف التحقيق لعدم توفر الأدلة الا ان الاعتقالات تؤثر على حياة هؤلاء الاشخاص الخاصة كإمكانية القبول للعمل.

الصليب المعقوف
احداث العنف مستمرة, استفزازات من قبل المتطرفين كرسم الصليب المعقوف, ورشق الحجارة, وحرق البيوت بهدف اثارة الفتنة واعمال الشغب مرة اخرى, قرية البقيعة ومجلسها والذي يعاني من مشاكل جمة اخرى, كنقص بالمنشآت والمناطق السكنية والميزانيات طالبوا نائب الوزير التدخل والذي بدوره وعد بفعل كل ما يستطيع لحل هذة المشاكل.
وفي حديث لمراسل موقع العرب اكد ايوب القرا على ضرورة العيش بسلام في قرية كقرية البقيعة كما أكد رئيس المجلس خير انه من حق قرية البقيعة ان تكون لها لجنة قبول لسكان جدد كأي بلدة يهودية.