* رئيس المجلس المحلي رحب بالوزير وقدم طلباته واوضح للوزير انه هناك تفرقة وعدم مساواة في قضية الميزانيات بين دالية الكرمل والقرى والمدن اليهودية والعربية

*  وجيه كيوف عرض أمام الوزير المشاكل التي تعاني منها عسفيا وطالب أيضا برصد الميزانيات لحل هذه المشاكل خاصة قضايا المسنين واستمرار البناء وتقديم المشاريع التي تعالج المشاكل الاجتماعية

* الوزير هرتسوغ صرح في هذه الجلسة ان وزارة الرفاه الاجتماعي لا تفرق بين دالية الكرمل والمستوطنات العربية واليهودية إنما تقدم لكل بلدة ما تستحق ,والدالية تحظى بالميزانيات التي تحتاجها

حل وزير الرفاه الاجتماعي هرتسوغ ضيفا على قريتي دالية الكرمل وعسفيا وذلك للاطلاع عن كثب عل النقاط التي تعاني منها القريتين والتوصل إلى حلول عن طريق رصد الميزانيات اللازمة ,وكان برفقته مدير لواء حيفا اليتسور بلوم وابراهام مونال المسؤول عن البناء والمفتش سلمان هنو والمسؤولة عن الميزانيات اياله هرمن وعدد كبير من الموظفين في الوزارة . كرمل نصرالدين رئيس مجلس محلي دالية الكرمل استقبل الوزير هرتسوغ في المركز الثقافي بالاضافة لنواب الرئيس, أعضاء المجلس المحلي وموظفي السلطة المحلية.

 في كلمته الافتتاحية رحب رئيس المجلس المحلي بالوزير وقدم طلباته واوضح للوزير انه هناك تفرقة وعدم مساواة في قضية الميزانيات بين دالية الكرمل والقرى والمدن اليهودية والعربية وطلب بإعطاء البلدة حقها خاصة وأنها تتواجد في مرحلة انتقالية وتعاني من مشاكل عديدة كالبطالة وارتفاع نسبة الطلاق ومحاولات الانتحار وغيرها من المشاكل الاجتماعية. اما وجيه كيوف رئيس مجلس محلي عسفيا عرض أمام الوزير المشاكل التي تعاني منها عسفيا وطالب أيضا برصد الميزانيات لحل هذه المشاكل خاصة قضايا المسنين واستمرار البناء وتقديم المشاريع التي تعالج المشاكل الاجتماعية.

الوزير هرتسوغ صرح في هذه الجلسة ان وزارة الرفاه الاجتماعي لا تفرق بين دالية الكرمل والبلدات العربية واليهودية إنما تقدم لكل بلدة ما تستحق ,والدالية تحظى بالميزانيات التي تحتاجها . وتطرق إلى مشروع شميد القومي ووعد ان يكون مثالا للقرى الأخرى وسيتم رصد ميزانيات إضافية لنجاحه وأوضح ان هنالك مشكلة واضحة في تعامل الأهالي مع أولادهم في البلدة وطالب ان توضع البرامج لمساعدتهم. ووعد الوزير هرتسوغ الحضور ببناء ثلاثة مباني ومشاريع مهمة خلال العام القادم في الدالية وذلك بقيمة 3 مليون شيكل أهمها المبنى للمسنين ومبنى لقسم الرفاه الاجتماعي ومبنى للأهل والطفل. أما في عسفيا فقد وعد برصد مبلغ مماثل لاستمرار تجهيز مبنى قسم الرفاه الاجتماعي ومبنى للمسنين والبيت الدافئ للشابات وتطرق الوزير الى قضية بناء ملجئ خاص بالنساء الدرزيات واللواتي تتواجدن في ضائقة في عسفيا حيث صرح أن النقاش الذي يدور حول هذه القضية هو سياسي فلأول مرة القيادة الدينية تطالب بإيجاد حل لمشكلة مستعصية في هذا المجال وهي فعلت خيرا فلماذا هذه المعارضة ,انا لا اعتقد ان الموقع الجغرافي هو المهم إنما هنالك توجه غير مهني .