* المرحومة أصيبت برصاصات خلال شجار عائلي في أنحاء جسدها وفي رأسها
- حسين الهيب رئيس لجنة الصلح في البلدة:
* فعلاً فقد تلقيت من قيادة شرطة لواء الجليل نبأ وفاة المصابة درزية مصري في مستشفى رمبام متأثرة بالجراح التي أصيبت بها وهو أمر قد تلقيناه ببالغ الحزن والأسى لما له من أبعاد
* صلينا للمولى عز وجل أن يشفيها وأن يعيدها سالمة لافراد عائلتها حتى يكون محاصرة لأي عمل من شأنه أن يثير المشاعر بين العائلتين المتخاصمتين
* لجنة الصلح قد تدخلت منذ اللحظة الأولى للشجار وكان طلب منا للعائلة الأخرى بترك البلدة حفاظاً على سلامتهم وسلامة كل فرد من البلدة كون اننا يهمننا أن تعيش جميع عائلاتنا في البلدة بحب ووئام
توفيت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية في مستشفى رمبام في حيفا درزية مصري البالغة من العمر 62 عاماً من طوبا الزنغرية شمالي البلاد بعد أن اصيبت ظهر يوم الجمعة الماضي خلال شجار عائلي برصاصات في انحاء جسدها في حين اصيب رأسها برصاصة تسببت لها بنزيف حاد
وقد نقلت المرحومة الى مستشفى زيف في صفد بطائرة عمودية وبعد ان تلقت الاسعافات الاولية نقلت الى مستشفى رمبام بسبب تردي حالتها الصحية
المرحومة درزية مصري
هذا وكانت قد تدخلت لجنة الصلح من البلدة برئاسة حسين الهيب رئيس المجلس المحلي السابق وطلبت من العائلة المعتدية مغادرة البلدة وقد استجابت العائلة للطلب
تعقيب حسين الهيب رئيس لجنة الصلح في البلدة ورئيس المجلس السابق
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع حسين الهيب رئيس لجنة الصلح في البلدة ورئيس المجلس السابق قال: فعلاً فقد تلقيت من قيادة شرطة لواء الجليل نبأ وفاة المصابة درزية مصري في مستشفى رمبام متأثرة بالجراح التي أصيبت بها وهو أمر قد تلقيناه ببالغ الحزن والأسى لما له من أبعاد فقد صلينا للمولى عز وجل أن يشفيها وأن يعيدها سالمة لافراد عائلتها حتى يكون محاصرة لأي عمل من شأنه أن يثير المشاعر بين العائلتين المتخاصمتين ، ولجنة الصلح قد تدخلت منذ اللحظة الأولى للشجار وكان طلب منا للعائلة الأخرى بترك البلدة حفاظاً على سلامتهم وسلامة كل فرد من البلدة كون اننا يهمننا أن تعيش جميع عائلاتنا في البلدة بحب ووئام وقد كان تجاوب من الجميع واليوم وبعد تلقينا النبأ فإننا توجهنا مرة أخرى للعائلات جميعها بالهدوء والروية وعدم الاندفاع حتى لا نندم بعد حين وأن نعمل على رأب الصدع بين المتخاصمين وأن ننتبه لمستقبل الأبناء، وقد توجهنا من جديد للعائلة بأن تغادر البلدة في خطوة لابعاد اثارة المشاعر والحساسيات بين العائلتين
وأكد حسين الهيب أن ظاهرة العنف في وسطنا العربي أصبحت آفة إجتماعية وطامة كبرى وبدلاً من الانتباه لمستقبل الابناء فإن انظارهم تصبو للجريمة والعنف ،وأن الاحصائيات التي نسمع بها عبر وسائل الاعلام تجعلنا في حيرة من أمرنا ويلقى على عاتقنا مسؤولية مكافحتها والحد منها وعلينا ان نتدارس الوضع المأساوي الذي تخلفه هذه الاحداث في الوسط العربي
وأضاف الهيب أن الاسلحة الغير مرخصة والقنابل تنتشر في بلداتنا وقرانا العربية حيث ينصب عليها السلاح من كل حدب وصوب ولذلك فإن الجريمة بتزايد مستمر وهي ظاهرة مقلقة ولا يجوز لنا ان نضع رؤوسنا بالرمل كالنعامة وكأن الأمر لم يكن، فلا يمكننا ذلك وآن الأوان ان يكون دستور للمجرمين على مستوى مدني ومن يقتل يجب أن يهجر للأبد وهو وعائلته ولكن ذلك لا يمكنني ان اقرره لوحدي بل يجب ان تلادر له لجنة المتابعة للجماهير العربية حتى يكون رادعاً لذلك ويجب على رجال الدين والقيادات المحلية أن تدعم مثل هذا التوجه