* محمد أبو ضعوف : من القى القنبلة اراد زرع الشر والفتنة وهو أمر لن يكون له أي نتيجة سوى الاصرار على متابعة الطريق
أقدم مجهولون في ساعات الليل المتأخرة على القاء قنبلة باتجاه منزل في قرية الضميدة قرب مسجاف , وعلم موقع العرب ان صاحب المنزل المستهدف هو محمد ابو ضعوف نائب رئيس المجلس الاقليمي مسجاف , وان القنبلة انفجرت على بعد امتار من سيارته ولم تسبب اصابات بشرية.
يدي مفتوحتين لخدمة اهلي وعشيرتي
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع محمد ابو ضعوف أكد: "أنا أستهجن ما حدث وليس لدي أي أعداء وبيتي مفتوح لأهل بلدي ولكل أنسان يمكن لي أن أخدمه وكل ما حصل أعده من خلفي ولا يمكن ان اخرج عن دربي في خدمة مجتمعي والبلدات التي هي ضمن نفوذ مجلس مسجاف الأقليمي، ومن القى القنبلة اراد زرع الشر والفتنة وهو أمر لن يكون له أي نتيجة سوى الاصرار على متابعة الطريق".
محمد ابو ضعوف - نائب رئيس المجلس الاقليمي مسجاف
سمعنا دوي انفجار عند الحادية والنصف
وفي حديث مع رفقة ابو ضعوف "أم ايهاب" زوجة محمد ابو ضعوف نائب رئيس المجلس الأقليمي مسجاف قال: عند الحادية عشرة والثلث من الليلة الماضية وبينما نحن نيام استيقظنا على دوي إنفجار كبير قرب المنزل وعند خروجي لمعرفة ما الذي حدث وجدت افراد العائلة في الخارج ويعتقدون بأن قنبلة يدوية قد القيت على مدخل المنزل ومنهم من سمع صوت سيارة تهرب من المكان بعد الانفجار مباشرة وقام زوجي الإتصال بالشرطة وأبلغهم بالحادث وقد هرعت قوات كبيرة من الشرطة وقام الخبير الجنائي بجمع شظايا القنبلة.
زوجي يديه ممدودتين للخدمة فقط
وتضيف رفقة ابو ضعوف أن مثل هذا العمل هو جديد على بلدتنا الآمنة ولم يكن له سابقة وزوجي محمد ابو ضعوف انسان مسالم ويخدم أهل بلده الضميدة وسائر البلدات العربية التي هي ضمن المجلس الأقليمي مسجاف ولم يصطدم زوجي بأي مشكلة ويده ممدودة للجميع بدون استثناء وقد خدم مجتمعه من خلال لجنة الأربعين للقرى الغير معترف بها ومن ثم كان ممثل لجنة البلدة واليوم هو نائب رئيس المجلس الأقليمي مسجاف ويساهم بتطوير التجمعات البدوية، وليس له أي أعداء.
اسلوب الحادث مرفوض
ووجهت السيدة ابو ضعوف نداء لمن قاموا بهذا العمل أن من له حق عند زوجها فليزره في بيته ويطالب به ولكن أن يقوم بالقاء قنبلة هو امر مرفوض وغير معهود في الضميدة التي هي عائلة واحدة.
الحادثة هي سابقة في بلدة الضميدة
أما قاسم ابو ضعوف قريب محمد ابو ضعوف أكد لمراسل موقع العرب" أن هذه الحادثة هي غريبة عن المجتمع في الضميدة وهو عمل صبياني ولا يمكن استيعابه وما نشهد به هو أن "أبو إيهاب" إنسان مسالم ويحب الخير لكل انسان يعرفه وبيته مفتوح للقاصي والداني ولا غبار على علاقته بمن حوله ونطالب الشرطة أن تكشف عن الجناة وأن تعاقبهم لأنها سابقة في بلدنا "ألضميدة" ولا يمكن تمريرها بهذا الشكل".