*  رئيس مجلس محلي الساجور جبر حمود والذي تعرض لاعتداء مشابه بعد يوم من الاعتداء على بيت رئيس بلدية الناصرة استنكر الاعتداء ووصفه بمحاولة قتله

المطران عطالله حنا:

* اتينا الى البلدية والتي هي رمز وطني اتينا لكي نتضامن مع اخينا وصديقنا الاخ رامز جرايسي

جبر حمود :

* مشاكلنا في الوسط العربي في اسرائيل هي مشاكل واحدة , نفس القضايا ونفس الهموم ونحن شركاء بهذا الدرب

ما زالت الوفود تعرب عن تضامنها مع رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي اثر حادث الاعتداء الذي تعرض له في الاسبوع المنصرم, حيث قام اليوم الاثنين وفدان من القدس وقرية ساجور ممثل بلفيف من الشخصيات الدينية , السياسية والاجتماعية  بزيارة تضامنية لرئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي.

هذا وقد ترأس وفد الفعاليات والمؤسسات المقدسية المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس, زياد الحموري, رئيس جمعية حقوق الانسان في القدس, الحاج عبد ابو دياب, ممثلا عن لجنة الدفاع عن الاراضي , فدوى خضر, الجمعية النسوية و الاستاذ فريد الطويل من مستشفى المقاصد .  اما وفد قرية الساجور فقد كان على رأسه رئيس مجلس محلي الساجور جبر حمود والذي تعرض لاعتداء مشابه بعد يوم من الاعتداء على بيت رئيس بلدية الناصرة, الشيخ اسعد عويضة(الساجور), ابو محمد على معدي (يركا), ابو اسماعيل حمد صلالحة (بيت جان).
حيث اعرب الجميع عن تضامنهم وشجبهم لاعمال العنف المستشرية في وسطنا العربي دون استثناء ودون رادع , وقد حمل المتحدثون المسؤولية للشرطة معربين عن عدم رضاهم من أدائها ومنوهين الى احداث مشابهة من اعتداءات قد تم الكشف عنها خلال ساعات.
هذا وقد تحدث في الزيارة التضامنية , ممثلا عن وفد القدس والجمعيات الفاعلة المطران عطالله حنا قائلا: عندما نأتي الى هذا المكان نتذكر اولا صمود الناصرة ووطنيتها واليوم اتينا الى البلدية والتي هي رمز وطني اتينا لكي نتضامن مع اخينا وصديقنا الاخ رامز جرايسي, واضاف : الاعتداء على جرايسي هو اعتداء علينا جميعا. نحن نحمل رسالة القدس رسالة التقدير لهذه الشخصية الوطنية".
كما وتحدث عن وفد الساجور , رئيس المجلس جبر حمود والذي بدوره حمل الشرطة المسؤولية  شارحا الاعتداء الذي تعرض له قائلا: نريد ان نعمل لمصلحة بلدتنا, واستطرد قائلا: لقد القوا القنبلة على بعد متر ونصف من المكان الذي كنت متواجدا به داخل البيت, لقد كانت محاولة قتل بكل معنى الكلمة. اما عن الحادث الذي تعرض له بيت جرايسي فقال: كلي امل ان يتماثل المصاب شفاء بأسرع وقت ممكن ولست ادري ان كانت صدفة او لا ان يكون الحارس من الطائفة الدرزية , ولهذا فان همك همنا ومشاكلنا في الوسط العربي في اسرائيل هي مشاكل واحدة , نفس القضايا ونفس الهموم ونحن شركاء بهذا الدرب , واذا لم نكن مرتبطين مع بعض بكل المجالات فاننا لن نستطيع حل ونزع مشكلة العنف. اما عن العنف فقال: لقد سؤلت عن العنف في الوسط العربي فأجيت ان العنف لم يولد من فراغ.