الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 12 / نوفمبر 22:02

الكهنة الأرثوذكس يستنكرون دعوات البعض للتشويش على مراسم احتفالات أعياد الميلاد

كل العرب
نُشر: 05/01/10 14:14,  حُتلن: 14:21

- الأب عيسى مصلح:

* المراسم هي حق من الحقوق التي نشأ عليها الأرثوذكسيون منذ قرون و أن هذه الاحتفالات ليست ملكاً لأحد

* لعل وعسى أن تتراجع تلك الفئة عن أعمالها وتعود الى صفوف الرعية الأرثوذكسية وتساهم في عملية الدفاع عن العقارات

* هناك استياء كبير من هذه الفئة التي تضم عددا من الشرفاء تم خداعهم وآخرون تم الضغط عليهم للانضمام الى جهود تحاول المساس بتقاليد لم يستطع الاحتلال الاسرائيلي المساس بها

أصدر الكهنة الأرثوذكسيون في فلسطين بياناً شجبوا واستنكرو من خلاله محاولات تعطيل مراسم أعياد الميلاد المجيدة حسب التقويم الشرقي. وأكد البيان أن هذه المراسم هي حق من الحقوق التي نشأ عليها الأرثوذكسيون منذ قرون و أن هذه الاحتفالات ليست ملكاً لأحد.


البطريرك ثيوفولوس

ودعا البيان الذي صدر عن اجتماع عقده الكهنة الأرثوذكسيون في دير التجلي بمدينة رام الله يوم أمس أبناء الكنيسة الى عدم الالتفات للدعوات الهادفة للتشويش على سير الاحتفالات والمشاركة الفاعلة في يوم العيد.
وعقّب الأب عيسى مصلح وهو أحد الكهنة الموقعين على البيان أنه من غير المقبول أن تقوم فئة لا تمثل الكنيسة أو الرعية أو المؤسسات الأرثوذكسية بتنصيب نفسها متحدثاً باسم المؤسسات الأرثوذكسية، وتوظّف علاقات خاصة مع أشخاص ذوي نفوذ غير ملمّين بالقضية الأرثوذكسية، وتسوّق عبر وثائق مُضَللة ومستخرجة من جهات استيطانية اشاعات مغرضة بعيدة عن الواقع تمس سمعة الكنيسة والرعية من أجل إبراز نفسها اعلامياً وتسويق ذاتها على ابواب مكاتب المسؤولين على حساب القضايا العامة.
 

وأضاف الأب مصلح أن هناك استياء كبير من هذه الفئة التي تضم عددا من الشرفاء تم خداعهم وآخرون تم الضغط عليهم للانضمام الى جهود تحاول المساس بتقاليد لم يستطع الاحتلال الاسرائيلي المساس بها.
وأشار الأب مصلح أن الأرثوذكسيين مستمرون في الدفاع عن كنيستهم ضد الهجمات الموجهة ذات الأجندات الشخصية، خاصة في الوقت الذي تُحقق فيه بطريركية الروم الأرثوذكس الانجاز تلو الآخر في معركتها للدفاع عن العقارات والأملاك. وكان آخر هذه الانجازات النصر القانوني الكبير في حماية المستأجرين لعقارات ميدان عمر بن الخطاب في باب الخليل بالقدس من دعوات قضائية أقامتها مؤسسات استيطانية على أساس قضية التسريب في عهد البطريرك السابق، و الذي يقف عدد من أنصاره ضمن حملة محاولة التشويش على الأعياد كنوع من الانتقام من جميع الشرفاء الذين ثاروا على البطريرك السابق على خلفية تسريب العقارات الأرثوذكسية لجهات استيطانية.
وأكد الأب مصلح أن الكهنة الأرثوذكسيون يقومون بدورهم الطبيعي في حماية معتقداتهم الدينية وكنيستهم ورعيتهم ولن يسمحوا لتلك الفئة التي نصّبت نفسها ممثلاً عن الجميع بدون وجه حق أن تستمر في زج اسم البطريركية وغبطة البطريرك والكهنة العرب والحقوق الأرثوذكسية وحتى القيادة الوطنية الفلسطينية في قضايا شخصية وتسويق افراد فاقدي الشرعية التمثيلية سياسياً ووطنياً و أرثوذكسياً.
كما أشاد الأب مصلح بموقف الشخصيات الأرثوذكسية الوطنية الرافضة لهذا النوع من الاستغلال داعياً اياهم الى حوار تلك الأطراف القائمة على حملة التشويه المنظمة ضد الكنيسة والرعية الأرثوذكسية تحت شعارات رنّانة مختلفة ، لعل وعسى أن تتراجع تلك الفئة عن أعمالها وتعود الى صفوف الرعية الأرثوذكسية وتساهم في عملية الدفاع عن العقارات.


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329166.85
BTC
0.52
CNY
.