* ماعتس تقرر تثبيت شارة ضوئية على مفترق المشيرفة
* إقامة الجسور بدلاً من تثبيت شارة ضوئية، الأمر الذي سيصعِّب على المواطنين التنقل بحرية في جميع الاتجاهات
بأجواء إيجابية مريحة ومثمرة عقد في المكتب البرلماني للنائب د. عفو إغبارية في أم الفحم اليوم الأحد جلسة عمل بين نخلة شقر مهندس شركة الأشغال العامة الحكومية (ماعتس) والنائب د. إغبارية، بمشاركة اللجنة الشعبية في قرية المشيرفة، حيث جرى مناقشة المخطط الذي تنوي الشركة تنفيذه على مفترق المشيرفة الذي تبدل وتغيّرعدّة مرات. وكانت شركة ماعتس في السابق قد خططت ضمن برنامجها إغلاق طريق الخروج من المشيرفة يسارًا باتجاه مفترق مجيدو وإقامة الجسور بدلاً من تثبيت شارة ضوئية، الأمر الذي سيصعِّب على المواطنين التنقل بحرية في جميع الاتجاهات.
وجاءت دعوة د. إغبارية لهذا الإجتماع على خلفية لقاء سابق له مع مدير عام شركة ماعتس أليكس ويزنتسر ومهندس الشركة نخلة شقر في السادس من كانون الأول الماضي حيث وعد الأخير بدراسة وفحص الإمكانيات لتثبيت شارة ضوئية على مفترق المشيرفة. إلا أن القسم القانوني في شركة ماعتس بعث قبل أسبوعين تقريباً رسالة لإغبارية يعلمه فيها أن ماعتس تنوي حلّ مشكلة المفترق بواسطة إقامة جسور، الأمر الذي يبقي المشكلة على حالها وسيؤدي إلى مصادرة مساحات واسعة من الأراضي.
هذا وتوصل مهندس شركة ماعتس واللجنة الشعبية في المشيرفة والنائب د. عفو إغبارية إلى اتفاق نهائي تلتزم ماعتس بموجبه بتثبيت شارة ضوئية (رمزور) على مفترق المشيرفة، إضافة إلى تسهيل حركة السير من المشيرفة إلى منطقة عقادِة من الجهة الأخرى للشارع الرئيسي.