الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 01:02

الوجود سمراء طبريا :فقد كان حبي لها صادقا مخلصا فانا اعيش لاجلها بقلم: ابو ابراهيم

كل العرب
نُشر: 10/01/10 19:11,  حُتلن: 20:51

الوجود

فقد كان حبي لها صادقا مخلصا

واسكنتها في قلبي

وأدخلتها اعماقي

عرفت كل اسراري

وقرات كتاب حياتي

الفرح في سطرين والباقي كلو عذاب كنت ارى الفرح في عينيها والسعادة على وجهها والكلام الجميل الكثير في صمتها ومعها عرفت متع الحب واحلامه سروره واسراره

حلوه ومره

فما امره وما احلاه كان حبا جارفا ملأ علي كياني كنت اعبدها واعبد التراب الذي تمشي عليه كان المكان الذي نلتقي فيه اجمل الاماكن والساعة التي تحضر فيها اجمل الساعات كنا نتحدث كثيرا ونضحك كثيرا ونحلم كثيرا كانت قلوبنا تدق واجسادنا ترتعش بكل لقاء كنا سعداء وكانت اذا تبدو حزينة تحولت الى اتعس انسان وهكذا دارت الايام واصبحنا شبه مخطوبين وفجأة

؟ في لحظة

تركتني

هجرتني

كا! ن الحزن في وجهها الاسمر والغموض في عينيها الساحرتين

والخوف مسيطر عليها وجن جنوني

حاولت اقناعها

بكل الوسائل

وطرق العاشقين وفشلت كل محاولاتي لم استطع ان افتح قلبها من جديد لاعرف الاسباب كان قلبها مغلق وكان الدق عليه كالدق على ثابوت ما رأيكما حكم هذه السمراء في قضاء الحب ؟؟؟؟؟ اما انا فقد حكمت عليها حكما صادرا نافذا غير قابلا للنقد والطعن ان تسكن قلبي ما دامت روحي في جسدي انها تستحق الاحضان والتقبيل

فنسيانها مستحيل سانتظرها في حلمي في نهاري وفي ليلي سانثر في طريقها الورود وانير في ظلامها الشموع كي تعود

ومهما كان قرارها لن اعاتبها ساقول وداعا!
وابتسم


فانا اعيش لاجلها

مقالات متعلقة

.