* المركز يتضمن روضة لما قبل الجيل الإلزامي، وكذلك فعاليات لامنهجية وغيرها

* كافة القرى غير المعترف بها تفتقر لروضات الجيل الغض، ولمراكز تقام فيها فعاليات لا منهجية

* نقوم بافتتاح مثل هذه المراكز وفق إمكانياتنا ووفق حاجة السكان، وهذا العمل يأتي في غياب وتجاهل السلطات الإسرائيلية لمثل هذه النشاطات

دشن المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، بعد ظهر يوم الاثنين مشروع "مركز الشهبي التربوي"، في قرية الشهبي غير المعترف بها، ويعد هذا المشروع من المشاريع الفريدة من نوعها التي تخدم سكان القرى غير المعترف بها. وقد جاء الافتتاح لسد احتياجات قرية الشهبي التي تفتقر إلى كافة الخدمات الأساسية، علما أن كافة القرى غير المعترف بها تفتقر لروضات الجيل الغض، ولمراكز تقام فيها فعاليات لا منهجية.

وقد استقبل سكان من قرية الشهبي الضيوف من المجلس الإقليمي والحضور المدعوين، وتضمن احتفال التدشين الذي عرفه عطوة أبو فريح، مدير عام المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها فيا لنقب، كلمات وفقرات فنية، كان من بينها: كلمة لعلي أبو سبيله عضو اللجنة المحلية في قرية الشهبي، حيث رحب بالحضور، وبين أهمية المشروع الذي سيخدم قرية الشهبي وضواحيها، وفي كلمة إبراهيم الوقيلي، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، رحب بالحضور، وشكر كل من بادر وعمل على إخراج هذا هذا المشروع إلى حييز التنفيذ، وبين أهمية الفعاليات المنهجية، واللامنهجية، مبينا أن المركز يتضمن روضة لما قبل الجيل الإلزامي، وكذلك فعاليات لامنهجية وغيرها، كما ذكر أن المجلس الإقليمي سيمول عمل هذا المركز مدة سنة، وسيجد خلال هذه الفترة تمويل من اجل استمرار عمل المركز، وقد بين الوقيلي أن المجلس الإقليمي لا يتلقّ الدعم الحكومي كونه مجلس شعبي، وإنما يمول مثل هذه النشاطات من صناديق دعم مختلفة. وأضاف الوقيلي:" نقوم بافتتاح مثل هذه المراكز وفق إمكانياتنا ووفق حاجة السكان، وهذا العمل يأتي في غياب وتجاهل السلطات الإسرائيلية لمثل هذه النشاطات التي من واجب الدولة إقامتها في مثل هذه المناطق. وفي مداخلة د. يعيلاه لبنات "اللامساواه تضر بالجميع"، بينت أهمية المساواة بين الأقلية والأغلبية، في جميع المجالات بما فيها التعليم المنهجي واللامنهجي. وفي مداخلة علي أبو شحيطه من اللجنة المحلية في قرية القرين تحدث عن "تجربة القرين، مبادرات ونجاح"، وبين كيفية نجاح المركز في القرين والذي يعمل منذ سنوات . وأتحف أطفال من روضة قرية الشهبي الحضور بأناشيد، ومن ثم غرس الحضور اشتال مختلفة في محيط المركز.