* الإهانة التي تعرض لها السفير التركي في إسرائيل تدل على مدى ضيق الأفق والغرور والعنصرية التي يتميز بها أيالون

- غنايم :

*  لماذا إذن لا تقبل إسرائيل هذا الادعاء من تركيا، فهي دولة ديمقراطية حقيقية

قال عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، في خطابه مساء امس الثلاثاء في الكنيست حول الإهانة  التي تعرض لها السفير التركي في إسرائيل أحمد أوغوز تشليكول من قبل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون أنها "تدل على مدى ضيق الأفق والغرور والعنصرية التي يتميز بها أيالون، وهو في ذلك يُعدّ طالبا مطيعا لأستاذه وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان صاحب نظرية العنف والصلافة في العلاقات الخارجية الإسرائيلية".

وأضاف غنايم: "إسرائيل لا تريد علاقات طبيعية فيها نديّة ومساواة مع دول العالم، بل تريد دولا تابعة "وعميلة"، تتبنى مواقفها وتبصم عليه بشكل أعمى دون اعتراض".
وأكد غنايم: "أن تركيا دولة ديمقراطية ومن حقها انتقاد إسرائيل ومعارضتها"، مضيفا : "عندما كنا نعترض نحن الأقلية العربية في هذه البلاد على برامج مسيئة للأديان تبث في القناتين العاشرة والثانية الإسرائيليتين، كانت السلطات في إسرائيل تدّعي في ردها علينا بأن إسرائيل هي دولة ديمقراطية وفيها حرية إعلام وصحافة وأن هاتين القناتين قناتان تجاريتان تتبعان للقطاع الخاص، وأنا أسأل اليوم: لماذا إذن لا تقبل إسرائيل هذا الادعاء من تركيا، فهي دولة ديمقراطية حقيقية، والمسلسل الذي تعترض عليه إسرائيل يبث في قناة تلفزيونية تجارية لا تتبع للحكومة التركية؟ لماذا هذا التناقض والكيل بمكيالين؟".