- الطلاب اليهود يتهمون الطلاب العرب:
* مع أجواء كهذه من الصعب جدا التأقلم مع الوضع
* كل الازعاج والضجيج والحفلات التي يقيمونها تهجج الناس من المكان
* العديد من الطالبات الفتيات لا يشعرن بالأمان أثناء خروجهن في المساء
* طلاب عرب يقومون بسرقة ايقونة التوراة الدينية اليهودية التي تلصق عادة على الباب الرئيسي للمسكن
* لا نجد زاوية او غرفة او حتى نادٍ او ملجأ من الممكن ان نجلس ونقيم الفعاليات فيه لانهم متواجدون في كل مكان على الاطلاق
* الأراجيل موجودة داخل الغرف والطلاب العرب يديرون حلقات نقاش في مواضيع سياسية الأمر الذي قد يؤثر على الجو العام للجامعة
- طالب عربي لموقع العرب:
* نحن لسنا حيوانات حتى نسرق الايقونة او نحرقها
* يصوروننا على أننا القاعدة او حماس ولكننا لسنا لا القاعدة ولا حماس
وجه الطلاب اليهود في السكن الطلابي "ريزنك" للجامعة العبرية اصابع الاتهام للطلاب العرب القاطنين هناك، وذلك بعد أن نسبوا لهم تهمة التسبب بالإزعاج وعمل كل ما يحلو لهم والإعتداء على ايقونة الصلاة اليهودية التي توضع على أبواب الغرف ونزعها من مكانها، واصفين السكن الطلابي بقرية عربية صغيرة.
وقال الطلاب اليهود انه مع أجواء كهذه من الصعب جدا التأقلم مع الوضع مؤكدين ان الجامعة لم تحاول وضع حد لهذه الظاهرة.
وقال احد الطلاب اليهود – اسمه محفوظ في ملف التحرير- أقطن هنا منذ سنتين ولكن الأراجيل موجودة داخل الغرف والطلاب العرب يديرون حلقات نقاش في مواضيع سياسية الأمر الذي قد يؤثر على الجو العام للجامعة. وأضاف: كل الازعاج والضجيج والحفلات التي يقيمونها تهجج الناس من المكان ناهيك عن ذلك فان العديد من الطالبات الفتيات لا يشعرن بالأمان أثناء خروجهن في المساء.
صورة من أرشيف العرب- من الأجواء المشحونة بين العرب والأحزاب الصهيونية عشية الإنتخابات
ماذا يريد الطلاب العرب من الأيقونة؟
من جهة أخرى، قالت طالبة جامعة انها واجهت طلابا عربا يقومون بسرقة ايقونة التوراة الدينية اليهودية التي تلصق عادة على الباب الرئيسي للمسكن، وتتساءل: ماذا يريد الطلاب العرب من هذه الأيقونة؟ علما انهم أبدا لم يقدموا على اعادتها الى مكانها.
مخالفة القانون
وتؤكد الطالبة الجامعية اليهودية بالقول: من المعروف انه بعد الساحة الحادية عشرة ليلا ينص القانون على ان الازعاج ممنوع في هذا الوقت، ومع ذلك يخالفون القانون ويسببون الازعاج لدرجة اننا لا نجد زاوية او غرفة او حتى نادٍ او ملجأ من الممكن ان نجلس ونقيم الفعاليات فيه لانهم متواجدون في كل مكان على الاطلاق.
لسنا حماس او القاعدة
في نفس السياق رد بعض الطلاب العرب بالقول: ان الازعاج سببه العدد الكبير للطلاب العرب فقط لا غير. وقال طالب عربي -اسمه محفوظ في ملف التحرير- لموقع العرب: ما قاموا به ليس طيبا على الاطلاق كيف لا وهم يقولون بان الطالبات اليهوديات يشعرن بالخوف وعدم الامان اثناء خروجهن ليلا وكأنهم بذلك يصورون الطالب العربي مشاكسا ومشاغبا بل وأكثر. وأضاف الطالب لموقع العرب بالقول: نحن لسنا حيوانات حتى نسرق الايقونة او نحرقها وعلى حد علمي لا احد قام بمثل هذا الفعل. وأضاف: يصوروننا على أننا القاعدة او حماس ولكننا لسنا لا القاعدة ولا حماس.