الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

الهوية تنتخب هيئاتها وتستضيف أمين عام التجمع

كل العرب
نُشر: 13/01/10 13:28,  حُتلن: 15:39

- عوض عبد الفتاح:

* إرادة المقاومة الفولاذية عوّضت عن تواضع العدد والعتاد في الجانب الفلسطيني

* اسرائيل كانت تتوقع أن تستسلم المقاومة في غزة وترفع الراية البيضاء، ولكن صمود المقاومين والشعب أفشل خطة إسرائيل

* مخاطر تجدد العدوان الإسرائيلي ما زالت قائمة، ذلك أن إسرائيل تشعر بالإحباط الشديد جراء إصرار المقاومة في الدفاع عن الأرض والإنسان وسعيها المستمر بالتزود بوسائل المقاومة

نظم أعضاء " الهوية – التجمع الطلابي في التخنيون" مساء الاحد 10.01.2010 في نادي الهوية الواقع بالقرب من معهد التخنيون في حيفا اجتماعا عاما للأعضاء وندوة سياسية بمناسبة مرور سنة على العدوان على قطاع غزة. وانتخب أعضاء "الهوية" هيئة السكرتارية للفرع، حيث تم إنتخاب 9 طلاب للسكرتارية من أصل 13 طالبا مرشحا، بالإضافة إلى انتخاب سكرتير لها هو الطالب محمد أبو زقيقة من باقة الغربية.

 

هذا وقد أقيمت ندوة سياسية بعنوان "عام على العدوان على غزة" مباشرةً بعد الانتهاء من انتخاب الهيئات إذ تم إستضافة أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي السيد عوض عبدالفتاح ليلقي محاضرته.افتتح الطالب أمير زريق الندوة مهنئًا الطلاب المنتخبين، وتمنى لهم عامًا زاخرا بالنشاطات والنجاحات، على المستويات التعليمية والسياسية والإجتماعية.
وتحدث زريق عن العدوان الاسرائيلي الهمجي على قطاع غزة الذي شنّته اسرائيل بتاريخ 27.12.2008 وعن أثر العدوان على عرب الداخل وعلى طلاب الجامعات بشكل خاص، وعن الطريقة الهمجية التي استخدمتها الشرطة لقمع التظاهرات التي قام بها العرب لدعم غزة ولدعم صمود إخواننا هناك، وللمطالبة بوقف العدوان ووقف القتل حيث إستشهد ما يزيد عن 1400 شهيد في غضون 22 يوما.
 

ومن ثم دعا أمير زريق الاستاذ عوض عبد الفتاح لإلقاء محاضرته، حيث تحدث الأخير عن الحصار الذي ما زال مستمرًّا وعن همجية العدوان على غزة وعن محاولة إسرائيل كسر إرادة المقاومة بالقوة.
وقال عبد الفتاح إن اسرائيل كانت تتوقع أن تستسلم المقاومة في غزة وترفع الراية البيضاء، ولكن صمود المقاومين والشعب أفشل خطة إسرائيل، وأن إرادة المقاومة الفولاذية عوّضت عن تواضع العدد والعتاد في الجانب الفلسطيني.
وتحدث أيضًا عن جرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل ووزير حربها إيهود براك في هذا العدوان الجبان على قطاع غزة، مما أدى إلى إشتداد حملات المقاطعة الدولية ضد إسرائيل.

 

هذا وقد تطرق الى موقف التجمع الواضح الذي إتخذه وهو دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة العدوان والإحتلال. واستدرك قائلاً إن مخاطر تجدد العدوان الإسرائيلي ما زالت قائمة، ذلك أن إسرائيل تشعر بالإحباط الشديد جراء إصرار المقاومة في الدفاع عن الأرض والإنسان وسعيها المستمر بالتزود بوسائل المقاومة، وجراء تمسك الشعب الفلسطيني بحقه بالحرية واستعادة وطنه وبناء دولته المستقلة.. الأمر الذي لا تزال اسرائيل ترفضه وتصرّ على تكريس نظام الأبارتهايد الصهيوني في فلسطين.. كبديل عن حل وسط تاريخي أو حلّ ديمقراطي وإنساني شامل.

 
عوض عبد الفتاح

وذكر عبد الفتاح، بردّ الفعل الوحشي لقوات القمع الإسرائيلية على المظاهرات والإحتجاجات التي اجتاحت القرى والمدن العربية في الجليل والمثلث والجامعات الإسرائيلية، حيث اعتقل ما يزيد عن 820 من المتظاهرين العرب.
وقال كان الهدف منع انتشار وامتداد هذه المظاهرات وتحولها الى غضب عارم، ومن أجل استعادة قوة الردع أيضاً تجاه عرب الداخل الذين أصبحوا في نظر المؤسسة الإسرائيلية يسيرون أكثر وأكثر باتجاه التماثل والإرتباط بقضايا شعبهم، وكذلك باتجاه رفع سقف مطابهم السياسية وتحدي جوهر الدولة الصهيونية.
كما استعرض المهام الوطنية والإجتماعية المطروحة على عرب الداخل وأمام التيار القومي في ضوء المستجدات في السياسة الإسرائيلية، وأمام الحركة الطلابية الفلسطينية في الجامعات الإسرائيلية.
وتابع السيد عوض عبد الفتاح الحديث عن أهمية إحياء ذكرى كارثة شعبنا الفلسطيني. وأنهى حديثة بالتشديد على أهمية التعلم والتفوق بالتعليم والانخراط في العمل السياسي والوطني.
 

مقالات متعلقة

.