* تظاهر نشطاء اليمين المتطرّف خارج قاعة العرض ورفعوا أعلام إسرائيل وقاموا باستفزاز الطلاب
* شذى عامر : "يأتي عرض فيلم جنين جنين في الذكرى السنوية الأولى على مجزرة غزة كدلالة على أن المجازر مستمرة من جنين حتى غزة، ودعماً لحرية التعبير"
رغم أنف اليمين المتطرف والكتل اليمينية في جامعة تل أبيب، قامت الجبهة الطلابيه بإحياء الذكرى السنوية الأولى لذكرى الحرب العدوانية على غزة، وذلك بسلسلة فعاليات تضمنت تظاهرة رفع شعارات داخل الحرم الجامعي ضد سرطان الاستيطان المتفشي في القدس الشرقية والضفة والتي شارك فيها طلاب عرباً ويهوداً.
وفي اليوم التالي نظّمَتْ برنامجاً سياسياً فنياً تولى عرافته الطالب جواد أبو الهيجاء، حيث تظاهر نشطاء اليمين المتطرّف خارج قاعة العرض ورفعوا أعلام إسرائيل وقاموا باستفزاز الطلاب ورفع لافتات وإطلاق شعارات مثل :- "مخرب، مخرب.." وأخذوا ينشدون نشيد "هتيكفا".
تضمنت الأمسية كلمة لسكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة المحامي أيمن عودة الذي أكد وقوف الجبهة وتضامنها مع الشيخ رائد صلاح الذي قد حُكم عليه بالسجن تسعة أشهر بشكل مستفز، واعتبرها ضربة موجهة للجماهير العربية داخل إسرائيل. كما وتحدث عن لوائح الاتهام ضد النائب محمد بركة وأكد أن مثل هذه الاتهامات هي وسام شرف على صدورنا.
ثم كانت كلمة النائب د. عفو اغبارية والذي كان ضمن وفد الأطباء الأول الذي دخل قطاع غزة بعد الحرب الاجرامية الشرسة، حيثُ وصف الإصابات الجسدية الغريبة التي رآها نتيجة القنابل الفوسفورية الحارقة والتي تستمر فعاليتها حتى بعد عدّة أيام من إلقائها، ووصف الوضع الصعب للمستشفيات والنقص في المعدات والأدوية الطبية والدمار الذي لحق البيوت والبنى التحتية.
وفي نهاية الأمسية تم عرض فيلم "جنين جنين" للمخرج محمد بكري، معلنين التضامن الكامل معه في وجه اليمين الإسرائيلي وقوى كمّ الأفواه حيث أثار الفيلم مشاعر الطلاب بما فيه من وصف لمجزرة جنين ضمن عملية "الجدار الواقي" .
وفي حديث مع سكرتيرة الجبهة الطلابية في جامعة تل أبيب الطالبة شذى عامر قالت: "يأتي عرض فيلم جنين جنين في الذكرى السنوية الأولى على مجزرة غزة كدلالة على أن المجازر مستمرة من جنين حتى غزة، ودعماً لحرية التعبير خاصة في ظل الحملة الإعلامية الشرسة ضد الفنان محمد بكري وسياسة كم الافواه لكل ما هو ضد الاحتلال" كما وأشارت سكرتيرة الجبهة الطلابية- الطالبة شذى عامر إلى أن الحضور الذي قارب ال 150 طالب هو دليل على أن طلابنا العرب أقوى من محاولات التخويف والتحريض.
من الجدير بالذكر أن الجبهة الطلابية دعت الطلاب لتظاهرة رفع شعارات اليوم في الساعة الثانية عشر ظهرا أمام المدخل الرئيسي لجامعة تل أبيب وذلك إحتجاجا على الملاحقات السياسية لقادتنا وعموم شعبنا ، وسنّ القوانين العنصرية التي تحد التعبير عن الرأي.