القوى الوطنية الدرزية تكرم أسرى الجولان السوري المحتل في بيت جن
* حفل تكريمي للأسرى المحررين في مقر الهيئة العامة
* إحسان مراد دعا الداخل الفلسطيني والعرب عامة التحرك الفوري لمنع قرار محكمة الاحتلال الجائر
- الوزير السابق وئام وهاب:
* الاحتلال وسجنه الكبير يقف عائقاً بيننا
قامت القوى الوطنية في الطائفة العربية الدرزية ممثلة بلجنة المبادرة العربية الدرزية ولجنة التواصل الدرزية وحركة الحرية للحضارة العربية وشخصيات وطنية عديدة من مختلف القرى العربية الدرزية في الجليل والكرمل بإستقبال وفد كبير من الجولان السوري المحتل ضم الرعيل الأول من المناضلين وشخصيات وطنية اعتبارية كما الأسرى المحررين عاصم الولي، بشر المقت، سيطان الولي، وكميل خاطر وذلك في حفل تكريمي للأسرى المحررين في مقر الهيئة العامة لدعم رافضي الخدمة الإجبارية في الجيش الإسرائيلي في قرية بيت جن وتولى عرافة الحفل الشاعر الفلسطيني المحامي سامي مهنا عضو إدارة حركة الحرية.
بداية تحدث إحسان مراد رئيس حركة الحرية للحضارة العربية مرحب بالوفد مستنكرا لمحاكمة الشيخ رائد صلاح من قبل الكيان الصهيوني وداعيا الداخل الفلسطيني والعرب عامة التحرك الفوري لمنع قرار محكمة الاحتلال الجائر. بعدها كانت مداخلة هاتفية للوزير السابق وئام وهاب رئيس تيار التوحيد اللبناني حيث قال:" المقاومون والوطنيون في لبنان والعالم العربي سعداء جداً بأن وجد أخيراً في ارض فلسطين الحبيبة هيئة جامعة تضم مختلف الأطياف الاجتماعية والسياسية، وتضع لنفسها أهداف وخطط عمل وتقترح أنشطة ومبادرات من اجل تثبيت عروبة أبناء طائفة الموحدين الدروز في فلسطين المحتلة. كنت أود أن أكون بينكم ولا اخاطبكم عبر الهاتف لاصافحكم فرداً فرداً لكن الاحتلال وسجنه الكبير يقف عائقاً بيننا. وأولاً أود أن اهدي أحرّ التحيات إلى جميع المشاركين في هذا اللقاء التكريمي الذي يعبر عن أصالة، والذي من شأنه ان يدعم مسيرتنا جميعاً ويدفعها قدماً نحو تحقيق الاهداف المنشودة.
عامل قوة هو السبيل الوحيد للوصول الى الغايات المنشودة
وهنا لا بد لي ان اتوجه بالتحية الى رئيس حركة الحرية للحضارة العربية إحسان مراد وجميع اعضاء الحركة ووجّه التحية إلى الأسيرين المحررين بشر المقت وعاصم الولي وجميع الاخوة الذين حضروا من الجولان للمشاركة في هذا اللقاء، ومن خلالهم جميعاً أوجه التحية الى عميد الاسرى العرب في سجون الاحتلال الاسير العربي السوري "صدقي المقت"، الذي نتمنى ان يكون في رحاب الحرية شأنه شأن باقي الاسرى الفلسطينيين والعرب الذين ينتظرون على أحر من الجمر إتمام صفقة تبادل الأسرى وانجازها بما يضمن كسر المعايير الإسرائيلية وإطلاق سراح كافة الأسرى القدامى".
وأكد في هذا الإطار أن الذي يجمعكم هو عامل قوة يجب عدم التخلي عنه مهما كانت الظروف لانه السبيل الوحيد للوصول الى الغايات المنشودة. وإننا في لبنان والعالم العربي عموماً نتوق من اجل تقديم كل اشكال الدعم والمساندة لهذه المسيرة، أرفضوا التجنيد الإجباري وتمسكوا بعروبتكم. وعبركم تحية إلى فلسطين الحبيبة، قدركم أن تكونوا الى جانب المقاومة والى جانب القدس، وأعلموا بأن المقاومة ستنتصر والاحتلال الى زوال".
التكريم هو أقل ما يمكن أن نقوم به اتجاه الأسرى الشرفاء
بعدها تحدث الشيخ علي معدي رئيس لجنة التواصل الدرزية مرحبا بالأسرى المحررين والوفد المرافق من أهلنا في الجولان السوري المحتل معتبرا أن تكريم الأسرى هو خطوة من خطوات التواصل وموقفا وطنيا وطريقا في مسار العروبة نحو امتدادنا التاريخي والجغرافي بلاد الشام الغالية. من ثم تحدث الشاعر نايف سليم عضو لجنة المبادرة العربية الدرزية مرحبا بالوفد والأسرى المحررين متطرقا إلى كل ما تقوم به سلطات الاحتلال من تصعيد لفلسطيني الداخل مؤكدا على أهمية العمل الوحدوي من أجل التصدي لسياسة الاحتلال. الشاعر تركي عامر ألقى قصيدة مؤثرة لهذه المناسبة تطرقت الى المعاناة التي يعيشها الأسير داخل المعتقل.
بعدها كانت كلمة لـ حمد صلالحة حيث أشار أن هذا التكريم هو أقل ما يمكن أن نقوم به اتجاه الأسرى الشرفاء الذي لا يمكن لأي شيء أن يعوضهم سوى التحرير الكامل للأرض والإنسان كما قرأ برقية تحية من السيد حاتم حلبي عن ميثاق المعروفيين الأحرار تطرق فيها إلى الدور النضالي على مر التاريخ للأهل في الجولان السوري المحتل.
الصحفي سهيل قبلان قرأ مقال مهم عن جريدة الاتحاد الذي تطرق إلى المزايا والصفات العالية التي يتمتع بها الأهل في الجولان السوري المحتل.
سنوات الأسر لم تنل من عزيمتنا
ومن ثم كانت كلمة حركة الحرية للحضارة العربية التي قرأها المحامي يامن زيدان متحدثا عن المعاناة التي يلقاها الأسرى من قبل سلطات الاحتلال وانتهاكات مصلحة السجون لأبسط حقوق الإنسان مشددا على ضرورة المصالحة الوطنية للقوى الفلسطينية للتصدي للمشروع الصهيوني الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
الأسير السوري المحرر بشر المقت الذي تحدث باسم وفد الجولان شكر القيمين على حفل التكريم وللأهل في الجليل والكرمل وأكد على العلاقة القومية والوطنية بين الأهل في سوريا وفلسطين وقال: " ان هذا التكريم هو تحية منا نحن الأسرى المحررين إلى الشعب السوري والقيادة السورية والأهل في فلسطين متطرقا إلى تاريخ الجولان المناضل الذي امتد منذ اليوم الأول للاحتلال ولم ينقطع يوما ، كما حيا المقاومة في فلسطين ولبنان." قائلا: " أن سنوات الأسر لم تنل من عزيمتنا وفي النضال من اجل تحرير كل الأسرى والأراضي العربية المحتلة.
وفي نهاية الاحتفال قدم كل من الشيخ علي معدي والأسير المحرر قويقس قويقس وسلمان مرزوق وحمد صلالحة هدايا رمزية للأسرى المحررين وكان مسك الختام للشيخ كنج عزة عضو لجنة التواصل الدرزية الذي حيا الضيوف وشدد على أهمية التواصل معبرا عن تقديره وفخره لنضال وصمود الأسرى المحررين ودعا الجميع إلى تناول الغذاء في بيته الكريم.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency