ثمة دراسة علمية تشير إلى ارتباط حالة التأمل لدى الإنسان في إبقاء الدماغ يقظا وقادرا على التعامل مع التطورات التي تجري من حوله
فقد أعلن باحث أسترالي مؤخرا أنه استطاع أن يثبت في دراسة، هي الأولى من نوعها، هذه النظرية، مشيرا إلى أن جلسات التأمل تحدث تغيرات في الأمواج الدماغية، وتترافق عادة مع الازدياد في اليقظة
ويعتزم الباحث دايلن ديلوس أنجليز تقديم دراسة حول هذا الموضوع خلال المؤتمر العالمي للعلوم أيبرو الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي في ميلبورن
واعترف أنجيلز أن هناك العديد من التقارير التي تتطرق لفوائد التأمل، ولكنها غير موضوعية ومتناقضة حول تأثير ذلك على الدماغ، على حد قوله
وأضاف أنجيلز، أنه حاول تقديم تفسير علمي للتغيرات التي تحدث في الدماغ من الناحية العصبية والجسدية عند التأمل
وقال إنه درس التأمل عند بعض الرهبان، حيث تبين له أن ذلك يساعد على تحقيق اليقظة عبر مراحل عدة
وأوضح أن الشخص الذي يمارس التأمل يمر في البداية بمرحلة التركيز من خلال عملية التنفس، ثم التوقف عن التفكير، وبعدها يشعر بفقدان حدود جسده، ومن ثم يشعر بأن دماغه وتنفسه أصبحا شيئاً واحداً
وأضاف أن التأمل هو حالة تنبه ويقظة تختلف عن إغماض العينين أو النوم، مشيراً إلى أن عملية التأمل قد تساعد الكثيرين على التركيز على دراستهم وأعمالهم
ويذكر أن العديد من الرياضات التي أصبحت دارجة في العالم، أصبحت تعتمد على مبدأ التنفس والتأمل، ومنها اليوغا