* الورشة التدريبية شملت توزيع لملصقات الحملة، تزويد الطلاب باليات حل نزاعات ،قراءة قصص واقعية بها أحداث عنف وتحليلها مع جرد الامكانيات لحلّها
مدير مدرسة الاسقفية مار الياس في حيفا السيد سمعان
* أهم طريقة لنبذ العنف كما نراها هي طريقة الحوار، والهدف من الحوار هو توضيح الأمور التي تشمل عدم تفاهم او تضارب اراء وبالتالي التوصل الى حلول مرضية لكل الأطراف
ضمن حملة "عد للعشرة بيكفي نعد ضحايا"، وتزامنا مع المسيرة الأكبر في البلاد ضد العنف في مدينة الناصرة، بادرت جمعية الشباب العرب- بلدنا يوم الأربعاء الموافق 14.1.2010 في تنظيم يوم دراسي شمل ورشات عمل في مدرسة المطران الأسقفية مار الياس في حيفا. وقد شملت الورشة التدريبية توزيع لملصقات الحملة، تزويد الطلاب باليات حل نزاعات ،قراءة قصص واقعية بها أحداث عنف وتحليلها مع جرد الامكانيات لحلّها. هذا وقد تفاعل الطلاب بحماس وجدية خلال جميع الورشات.
"إن الهدف من هذه الورشات هو تمكين الطلاب وإعطاؤهم آليات تساعدهم في التعامل مع حل الصراعات اليومية في المدرسة أو خارج المدرسة وخلال الحياة اليومية أيضا، الحل لظواهر العنف يبدأ بكل فرد من المجتمع ولذا نؤمن بدور الشباب الحيوي والمهم جدا في التصدي للظاهرة الخطيرة". وفي حديث مع مدير مدرسة الاسقفية مار الياس في حيفا السيد سمعان ابو سنّة قال :" المهم هو اعطاء اليات للطلاب لحل النزاعات وتوعيتهم لنبذ العنف على كل انواعه: الجسدي والكلامي. أهم طريقة لنبذ العنف كما نراها هي طريقة الحوار، والهدف من الحوار هو توضيح الأمور التي تشمل عدم تفاهم او تضارب اراء وبالتالي التوصل الى حلول مرضية لكل الأطراف. هذا ونؤمن بتعويد الطلاب وجاهزيتهم لتقبّل الاخر المختلف عنك." من الجدير بالذكر أن "حملة عد للعشرة بيكفي نعد ضحايا" شملت إصدار دليل يحتوي على فعاليات لورشات عمل للمرشدين والمعلمين وطلاب المدارس. وقد أشرف على تحرير الدليل إياد برغوثي بمرافقة طاقم من جمعية بلدنا. إضافة الى حملة "عد للعشرة بكفي نعد ضحايا" في المدارس، وعلى صعيد اخر، تكثّف جمعية الشباب العرب عملها مع الشبيبة المنخرطة في مشروع القيادة الشابة وقد عقدت لقاءات متعددة لبحث الموضوع مع طلاب القيادة الشابة في فرع الناصرة. وقد تفاوتت الأحاسيس بالنسبة للظاهرة بين الطلاب المختلفين الى ان موقفهم موحّد ضد العنف!