* انفجار القنبلة لم يؤد الى اية اصابات في الارواح، الا انه أدى الى اضرار جسيمة في المكان

* مجلس يافة الناصرة: نطالب الشرطة بالعمل المكثف والسريع من أجل الكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للقضاء

* افراد الشرطة المنتشرين في المكان يعملون على ابعاد السكان، ومحبي الاستطلاع الذين تجمهروا بالعشرات، خوفاً من انفجار القنبلة الاخرى

* مصادر في الشرطة لمراسلنا: هنالك قنبلة اخرى لم تنفجر بعد، فيما يعمل افراد وحدة تفكيك المتفجرات التابعة للشرطة على معالجتها وابطال مفعولها

* شهود عيان:

- سيارة عابرة القت القنبلتين، وفرت سائقها هارباً من المكان بسرعة جنونية، وبفضل من الله لم يصب أحد بأذى

- اضطررنا لإستدعاء طواقم الاطفاء للمساعدة في اخماد النيران التي اندلعت في المكان ومنع انتشارها، الا ان الطواقم لم تستجب لندائنا

هرعت الى حي "منزل النور" في قرية يافة الناصرة، دوريات تابعة لشرطة الناصرة، بعد تلقيها بلاغ حول انفجار قنبلة يدوية ألقاها مجهولون على منزل في الحي، تابع لأحد مواطني القرية.
وبحسب المعلومات التي وصلت الى موقع العرب فإن انفجار القنبلة لم يؤد الى اية اصابات في الارواح، الا انها أدت الى اضرار جسيمة في المكان.

وقال مراسل موقع العرب نقلاً عن مصادر في الشرطة ان هنالك قنبلة اخرى لم تنفجر بعد، فيما يعمل افراد وحدة تفكيك المتفجرات التابعة للشرطة على معالجتها وابطال مفعولها، بينما يعمل افراد الشرطة المنتشرين في المكان على ابعاد السكان، ومحبي الاستطلاع الذين تجمهروا بالعشرات، خوفاً من انفجار القنبلة الاخرى.
وذكر شهود عيان ان سيارة عابرة القت القنبلتين، وفرت سائقها هارباً من المكان بسرعة جنونية، وبفضل من الله لم يصب أحد بأذى.

مجلس يافة الناصرة يستنكر هذه الاحداث المؤسفة التي تسعى الى زعزعة استقرار وأمن القرية
هذا وكان المجلس المحلي في قرية يافة الناصرة قد اصدر سابقاً بياناً يستنكر فيه مثل هذه الاحداث التي تسعى الى زعزة أمن واستقرار المواطن اليافاوي وجاء فيه:" "يشجب مجلس محلي يافة الناصرة بشدة حادث إلقاء قنبلة على بيت في يافة الناصرة، الأمر الذي أحدث أضرارًا جدية للبيت. إننا نطالب الشرطة بالعمل المكثف والسريع من أجل الكشف عن هوية الجناة وتقديمهم للقضاء، ونعود، أيضًا، ونطالب الشرطة بالقيام بحملة مكثفة لجمع الأسلحة والمتفجرات المنتشرة بكثرة في مدننا وقرانا العربية. إن جماهيرنا ترفض رفضًا قاطعًا رد قيادة الشرطة، المنطقية والقطرية، بأن الشرطة لا تملك الموارد والقوى العاملة لمحاربة ظاهرة العنف وانتشار السلاح في مجتمعنا العربي. إننا نؤكد بأن الشرطة تخصص موارد وقوى عاملة لمعالجة حوادث العنف ونتائجها أكثر بأضعاف من الموارد والقوى المطلوبة لمنع هذه الحوادث وردع مرتكبيها . إننا نؤكد مرة أخرى على رفضنا الشديد لنهج العنف الخطير الذي يهدد أمن الأبرياء، ونحن على ثقة بأننا، بوعي أهلنا في يافة الناصرة وبيقظتهم وبوقوفهم صفًا واحدًا، قادرون معًا على التصدي لموجة العنف هذه التي تعكر أجواء البلدة. إننا ندعو الجميع، في البيت والعمل والمدرسة، للعمل بتصميم من أجل أن يسهموا بدورهم في لجم ظاهرة العنف ومن أجل سيادة قيم التسامح والتآخي بين أبناء البلد الواحد.
وختم البيان: يافة الناصرة بتاريخها وبأهلها وبسيرتها الطيبة قادرة أن تتصدى لظاهرة العنف المدمر، من أجل مستقبل أفضل لنا ولأبنائنا".

* شهود عيان: النيران اندلعت في المكان، قمنا بإستدعاء طواقم الاطفاء الا ان احداً لم يستجب لندائنا
وذكر شهود عيان في حديث لمراسل موقع العرب ان القنبلة انفجرت عند العاشرة من هذا المساء، في حين اندلعت السنة النيران في المكان، واتت على سيارة خصوصية كانت تقف في باحة المنزل، الامر الذي اضطرهم لإستدعاء طواقم الاطفاء للمساعدة في اخماد النيران ومنع انتشارها، الا ان الطواقم ومنذ استدعائهم وحتى كتابة هذه السطور لم يحضروا الى المكان بتاتاً.
وتابع شهود العيان: ان الشرطة تقاعست ايضاً حيث حضرت الى الحي بعد مضي نصف ساعة تقريباً، الا اننا نثمن لهم عملهم، ونطالبهم بالكشف السريع عن الجناة، والقاء القبض عليهم.