* هل الفرص أصبحت قليلة بل نادرة
* الشخص عند تقدمه في السن يكون أكثر تأثراً بالصدمات
* الحب هو الشعور بالإنتماء إلى شخص آخر تحس تجاهه بالإرتياح والطمأنينة
* حب الخمسون هو الحب الثاني أي أن الشخص يجدد حبه بعد أن مر بتجارب وخبرات عديدة في حياته
نعرف أنك تبحث عن الحب في كل مكان، ومن منا لا يبحث عن الحب، إنه من أرقى المشاعر الإنسانية. فالحب أمل وإيجابية بل دليل على الصحة النفسية ولكن ماذا عن الحب بعد سن الخمسين أو الشقاوة بعد سن الخمسين، كما يطلق عليها البعض؟!!
صورة توضيحية
التقدم بالعمر والإختلاف
تختلف الأمور قليلاً عندما يتقدم العمر بالإنسان والإختلاف هنا لا يقصد به إختلاف قدرة الإنسان على الحب لأنه لا يتغير بإختلاف الأعمار فالحب هو الشعور بالإنتماء إلى شخص آخر تحس تجاهه بالإرتياح والطمأنينة ومشاركته في هذه الأحاسيس المرهفة وفي كل شيء في الحياة. ولكن يقصد بالإختلاف هنا أن هذا الحب هو الحب الثاني أي أن الشخص يجدد حبه بعد أن مر بتجارب وخبرات عديدة في حياته مثل: الزواج - إنجاب الأطفال - الإحالة للمعاش - زواج الأبناء - الموت - الإنفصال … الخ أو أية تجارب أخرى تؤثر على الشخص بشكل ما أو بآخر.
ومن الصعب على الرجل والمرأة الإختيار في هذا السن لأن الفرص أصبحت قليلة بل نادرة ليس مثل أيام الشباب وإذا تم العثور عليها لا بد أن تكون بطريقة صحيحة لأن الشخص عند تقدمه في السن يكون أكثر تأثراً بالصدمات.