* تبني الحلول المقترحة من الطلاب انفسهم لتغذية المشروع والاستمرارية بايام توعية اضافية ستشمل الطلاب وذويهم في الاشهر القريبة
* سئل الطلاب على تحديد مكان مجتمعنا بين هذين المجتمعين, وذلك من خلال بحث واقع الطلاب الذي نعيش من مشكلات اودت بالمجتمع الى هذا مثل طرح حدود في طرق التواصل الحديثة ومواقع الانترنت
العفة خلق إيماني رفيع ،وهي صون للأسرة المسلمة من الأهواء والانحرافات والشذوذ ، وقد حرص الإسلام على أن ينأى بالناس عن الشهوات الحيوانية ، والأخلاق الشيطانية ، فهذب النفس بادب العفة .
وللمس جمعية أقرأ في طمرة سمات ضعف هذا الخلق تدريجيا في مجتمعنا, وعملا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ايمانا, علما وعملا, تم بحمد الله اطلاق مشروع العفة في مدارس طمرة الثانوية, مدرسة الدكتور هشام ابورومي ومدرسة الخوارزمي, وذلك من خلال مساندة ومساهمة كوكبة من رجال العلم الاختصاصيين ( 18 مختص) من عاملين اجتماعيين, علماء نفس, مستشارين تربويين, أطباء, مربين ودعاة, فتم أطلاق اليوم الاول في هذا المشروع في ايام السبت المنصرمة التي وافقت ال 16.1 في مدرسة الخوارزمي, 23.1 في مدرسة الدكتور هشام ابو رومي.
أفتتح اليوم بمقدمة ارشادية قدمها كل من الشيخ مروان جبارة مسؤول الحركة الاسلامية في طمرة, الشيخ عامر همام والاستاذ راضي موسى الاختصاصي النفسي الذي القى بدوره الضوء على الجانب النفسي لتعريف العفة.
بعد ذلك تم تناول موضوع العفة وماهية العلاقة التي تربط الشاب بالشابة ضمن ورشات عمل لشريحة طلاب العواشر, تقسم بها الاخصائيين والدعاة الى الصفوف المختلفة, وتم تفعيل الطلاب بمجموعت صغيرة بحثت قصتين لمجتمعين من قمة الاباحية الى قمة الانغلاق, حيث سئل الطلاب على تحديد مكان مجتمعنا بين هذين المجتمعين, وذلك من خلال بحث واقع الطلاب الذي نعيش من مشكلات اودت بالمجتمع الى هذا مثل طرح حدود في طرق التواصل الحديثة ومواقع الانترنت والهواتف النقالة والمجتمعات الرقمية, ثم تم طرح تعريف العفة كما يراه الطلاب, وتم الاستماع الى اقتراحات الطلاب بكيفية السمو بمجتمعنا لتحقيق المجتمع المنشود والذي يكون خلق العفة تيجانه.
قام الاختصاصيون والدعاة بتوجيه الطلاب علميا ودينيا من خلال تفاعل الطلاب والورشات.
هذا وسيتم تبني الحلول المقترحة من الطلاب انفسهم لتغذية المشروع والاستمرارية بايام توعية اضافية ستشمل الطلاب وذويهم في الاشهر القريبة. هذا وقد قامت ادارة المدرستين بشكر الاختصاصيين والدعاه وتقديرهم للبذل العظيم, مع الطلب الحثيث على استمرار المشروع ضمن التعاون والتقارب ما بين جمعية أقرأ –طمرة, ادارة المدرسة وهيئتها الاستشارية.