* حاجة المجتمع الماسة الى تحري الحلال في المطعم والمشرب والملبس
* الاستشهاد بالنصوص الشرعية من القرآن والسنة وتفصيل أنواع الربا التي قسمت الى قسمين، ربا القرض وربا البيوع
* تسليط الضوء على المعاملات المالية الربوية، مثل بيع الشيكات، بطاقات الاعتماد، البنوك، تحديد الأسعار والبيع بالتقسيط، تبديل العملات
لا يختلف اثنان أنّ المعاملات الربوية بشتى أنواعها مستشرية في مجتمعاتنا المسلمة، ففي هذا السياق نظمت الحركة الإسلامية المحلية في قرية كفرمندا مساء الجمعة ندوة فقهية في موضوع المعاملات المالية، حضرها المئات من أهالي البلدة. وقد كان ضيف الندوة فضيلة الشيخ الدكتور مشهور فواز، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمحاضر في كلية الدعوة في أم الفحم وكلية غرناطة وعضو المجلس الإسلامي للإفتاء في الداخل الفلسطيني، حيث سلط الضوء فيها حول المعاملات المالية الربوية، مثل بيع الشيكات، بطاقات الاعتماد، البنوك، تحديد الأسعار والبيع بالتقسيط، تبديل العملات.
افتتح الندوة التي بدأت عقب صلاة المغرب الشيخ فتحي زيدان، مسؤول الحركة الإسلامية في البلدة، والذي بدوره رحب بالحضور وبالشيخ الضيف د. مشهور فواز، مشيرا إلى أنّ "حاجة المجتمع الماسة الى تحري الحلال في المطعم والمشرب والملبس"، مذكرا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلّم، "إنّ الله طيب لا يقبل إلا طيبًاً". من جانبه ألقى الشيخ الدكتور مشهور فواز محاضرة حول الربا وخطورته على الفرد من المجتمع مستشهدا بالنصوص الشرعية من القرآن والسنة ومفصلا أنواع الربا التي قسّمها الى قسمين، ربا القرض وربا البيوع،وقد ضرب كثيرا من الأمثلة من واقع الحياة. وكان القسم الآخر من الندوة، إجابات على استفسارات الحضور وكانت كثيرة جدا استغرقت وقتا طويلا امتد الى ما بعد صلاة العشاء. ومن الملاحظ أنّ الندوة كانت شيقة وقد لاقت استحسان الحضور وجعلتهم ينتظرون رغم امتداد وقت المحاضرة.