* مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يناشد الإسرائيليين اخذ الحيطة والحذر من مغبة قيام عناصر من حزب الله بتنفيذ عمليات ردا على اغتيال إسرائيل لمغنية
* إسرائيل تخشى بان تقدم حماس علي تشكيل وحدة خاصة ولأول مره لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل خارج نطاق الضفة لغربية وقطاع غزة
في أعقاب التهديدات التي أطلقها رئيس حركة خالد مشعل. بالثأر لأحد قادة حركة المقاومة الاسلامية حماس محمود المبحوح والتي تفيد جميع المؤشرات بان خلية من الموساد هي من قامت باغتياله في دبي بدأت إسرائيل تأخذ بالحسبان ما لم تأخذ حسبانه. فقادة إسرائيل يخشون بان تقدم حماس علي تشكيل وحدة خاصة ولأول مره لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل خارج نطاق الضفة لغربية وقطاع غزة, الأمر الذي امتنعت حماس القيام به حتى بعد محاولة اغتيال خالد مشعل نفسه قبل سنوات في العاصمة الأردنية عمان. يضيف المحلل أن قادة الأجهزة الأمنية اخذوا يحللون ما قاله مشعل على انه تهديد من قبل حماس لإسرائيل, بمعني اخر مصالح إسرائيل في الخارج.
ووفقا "لمحلل فلسطين اليوم", فإسرائيل تخشي أن تقدم حماس على محاولات لتنفيذ عمليات تستهدف السفارات والقنصليات الإسرائيلية في الخارج, على غرار الإنذارات التي تصل لإسرائيل منذ أن تم اغتيال الشهيد عماد مغنية, حيث اصدرت ما تمسي بهيئة محاربة الإرهاب التابعة لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي, عدة بيانات ناشدت فيها الإسرائيليين اخذ الحيطة والحذر من مغبة قيام عناصر من حزب الله بتنفيذ عمليات ردا على اغتيال إسرائيل لمغنية. والسؤال المطروح هنا, هل حماس بالفعل ستنتقم للمبحوح خارج فلسطين على قاعدة انه اغتيل خارج فلسطين المحتلة, فإذا أصدرت إسرائيل بالفعل تلك الانذارارت, فليس من المستبعد أن تنقل أيضا حركة الجهاد الإسلامي معركتها ضد إسرائيل للخارج, وتنتقم للشهيد فتحي الشقاقي الذي اغتاله أيضا الموساد في مالطا في يوم 26 اوكتوبر 1995. ويختم المحلل بأن إسرائيل في أعقاب تهديدات مشعل تخشي من أن تكون قد فتحت على نفسها معركة خارجية ليس فقط من قبل حزب الله بل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.