أظهرت دراسة علمية أميركية صدرت مؤخراً أن الهوة بين الجنسين تتسع عندما يتعلق الأمر بالنظافة أو العادات الصحية، حيث كشفت الدراسة أن ثلث الذكور لا يكلفون أنفسهم وسع غسل أيديهم بعد الخروج من الحمام، مقارنة بما نسبته 12 في المائة من الإناث
وأجرى الدراسة أو البحث، مجموعة من الباحثين الذين راقبوا الذكور والإناث سراً في الحمامات العامة، وكشفوا عن نتائجها في لقاء علمي الاثنين ضم علماء الأمراض المعدية
وقبل عامين، عندما أجريت آخر دراسة سابقة ذات علاقة، كانت نسبة الذكور الذين لا يهتمون بغسل أيديهم بعد الخروج من الحمام حوالي الربع، مقارنة بما نسبته 10 في المائة من الإناث
وقال المتحدث باسم اتحاد الصابون والمواد المنظفة، بريان سانسوني: "على الذكور أن يبادروا إلى التوجه إلى أحواض غسل الأيدي
"
شملت الدراسة السرية التي أجرتها مجموعة أطلقت على نفسها سام "شرطة غسل الأيدي" أكثر من 6000 شخص، وأجريت الشهر الماضي في أربع مدن أميركية كبيرة
ويقول الأطباء إن غسل الأيدي بصورة متكررة هو أفضل عمل فردي يمكن للناس القيام به لتجنب الأمراض، بدءاً من الإصابة بنزلات البرد والرشح والانفلونزا، وانتهاء بالجراثيم في الطعام
وكانت دراسة أجرتها مؤسسة "هاريس إنترأكتيف" الأميركية مؤخراً قد أظهرت أن نحو 92 في المائة من الأميركيين أفادوا بأنهم يغسلون أيديهم بعد الخروج من الحمام
غير أن الباحثين في جمعية المايكروبيولوجي الأميركية أظهرت أن 77 في المائة فقط يغسلون أيديهم، عندما يستخدمون الحمامات العامة، وتشكل هذه النسبة انخفاضاً بنحو 6 في المائة عما كشفت عنه دراسة مماثلة صدرت قبل عام، أي أن هناك تراجعاً في نسبة غسل الأيدي بين الأميركيين عموماً