الرئيسية قصة من الحياة

الالم يعصر قلبي لأنني أنتظره ولن يعود.. أشتاق إليه ولا أراه.. فكيف أحيا بدونه؟

كل العرب
نُشر: 10/02/10 15:07,  تحديث: 13:05
الالم يعصر قلبي لأنني أنتظره ولن يعود.. أشتاق إليه ولا أراه.. فكيف أحيا بدونه؟

- ابرز ما جاء بالرسالة:

*  وفاة الزوج هو قدر الله

*  اكره النهار واحب الليل على امل ان اراه بالحلم

احلم به اكره من يقول رحمه الله كرهت جميع من حولي

*  البعض يطالب بان اظل حبيسة المنزل احتراما لذكرى المرحوم

*  لا اصدق ان زوجي وتوأم روحي لن يعود دائما اشعر بوجوده وانه سيتصل


*  ارمله عمري 40 عام ولي 4 اولاد واصغر طفل عندي 4سنين ويعاني من مشكله في السمع

وصلت الى موقع العرب رسالة من سيدة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية


الرسالة هي التالي:
سلام لاحلى موقع واحلى زوار انا زائره جديده لموقع العرب فقط من يومين وبعقب باسم توأم الروح وبعثت مناجاه لزوجي باسم توأم روحي وبعدها قررت ان ابعث لكم مشكلتي يمكن ارتاح قليلا.. انا ارمله عمري 40 عام ولي 4 اولاد واصغر طفل عندي 4سنين ويعاني من مشكله في السمع مشكلتي هي انني ما زلت لا اصدق ان زوجي وتوأم روحي لن يعود دائما اشعر بوجوده وانه سيتصل ..اسمع صوته يناديني كل يوم احلم به اكره من يقول رحمه الله كرهت جميع من حولي افضل الجلوس وحدي ! حتى افكر فيه فقط اكره النهار واحب الليل على امل ان اراه بالحلم رائحته ما زالت في انفي صورته في عيني مضت الان سنتين وما زلت على هذا الحال لماذا لم استطع ان انسى مثل الناس اخشى ان يفقدني ابنائى انا ايضا.


صورة توضيحية

فالالم يعصر قلبي فوق كل هذا الالم فانا اعاني من وضع ليسى لي اي ذنب فيه لانه قدري لكنني اتعرض في الواقع العملي للتدخل في تصرفاتي والتدخل في خصوصياتي فالبعض يطالب بان اظل حبيسة المنزل احتراما لذكرى المرحوم وهم بذلك يطالبون بايقاف عقارب الساعه وهكذا احرم من الحياه بعد وفاة زوجي فهم نسيو ان لي طفل مريض وفحوصاته كثيره ولديه جهاز على راسه للسمع وهذا ! الجهاز كثير المشاكل كل اسبوع تقريء ا اب دل فيه شئ..ولا يوجد لي اي مساعده فكأنه لا يوجد في البلد غيري لكن اريد ان افكركم بان الاسلام جعل للارمله منزله عاليه فجعل من اسباب قبول الصلاه الرحمه بالارمله فلا تنسو ان معظم امهات المؤمنين كن من الارامل ..وفات الزوج هو قدر الله وليس لها ذنب فيه بل ان كثيرا من الارامل يضرب فيهن المثل والقدوه.

يطلب موقع "العرب" من زواره عدم التعقيب بصورة طائفية عنصرية وعدم الانجرار وراء معقبين عنصريين، وتسعى إدارة موقع "العرب" بتشديد الرقابه على التعقيبات وبحذف جميع التعقيبات التي تمس بأي طائفة. كما نلفت انتباهكم انه يمكنكم ارسال مشاكلكم على العنوان التالي: alarab@alarab.co.il