الى كل عاشق ومعشوق الى كل محب ومحبوب الى كل من يقرا قصيدتنا اتمنى ان تقرؤوها بتمعن وهدوء كي تعرفو ما المقصود. ذات يوم مشرق وجميل
بينما كنت جالس على احدى الصخور
راميا صنارتي في البحر
والموج يضرب الصخر
انتظرت طويلا ولم اعثر على شيئ
بعد زمن من الوقت علق شيئا في صنارتي
بدات بسحبها بفرح وسرور
للحظة اعتقدت انني اصطدت سمكة كبيرة
واذ بصندوق صغير امام العيون
لبرهة اعتقدت انه كنز ثمين
واذ برساله مزركشة وبالخط الجميل مكتوب
قصة حبيبان عاشقان
بدات بقراتها بتمعن
" في ليلة مظلمة مررت من احدى شوارع بلدتي..... والجو بارد ولا يوجد احد في الشارع غيري....فرايت نورا يخرج من نافذة تطل على الشارع....فرايت خيال فتاه. شدني نظري الى ما وراء النافذة واذ بفتاة تسرح شعرها على مراتها تشبه القمر.... لا بل هي القمر بذاته.... لم ادري ماذا افعل... فطرقت نافذتها ....التفتت الي وفتحت باب نافذتها وقالت لي "ماذا تريد؟" ....لم انطق بكلمة غير احبك...فابتسمت واغلقت باب النافذة خجلا...ومضيت في طريقي...وعدت في اليوم التالي وفي نفس الوقت ....وكانها كانت تنتظرني.....طرقت نافذتها ....فتحتها وقالت" ماذا تريد؟".....قدمت لها وردة حمراءمع ورقه مكتوب عليها كيف تستطيع مراسلتي..... بدات المراسلات بيننا...ومن هنا بدات قصتنا ...احببنا بعضنا حبا جنونيا.....عرضت عليها ان اتقدم لخطبتها ففرحت ولكن...لم نكن نتوقع الرد.....رفضوني اهلها لسبب تافه....لان بيتي يقع في حي شعبي بسيط وفقير....ولكن حبيبتي فعلت ما بوسعها لانها امتلكت قلبي.... فقررنا الفراق اول مرة .....مر اليوم الاول.. والثاني....والثالث....ولكن لم نقدر على الفراق فاتصلت اليها وصرنا نبكي كالاطفل...قررنا الصبر واللجوء ال! ى الله ...بدانا بالصلاة والدعاء.... مرت بضعة اشهر...وتقدمت لخطبتها مرة اخرىفرفضو اهلها...حزنا ولكنا لم نياس...فبدات حبيبتي بدورها ...عملت المستحيل لاقناع اهلها....بعد بضعة ايام من الجهد والعناء طلبو اهلها زيارتنا... وجاء ذلك اليوم واستقبلنا اهلها ..كان القلق والخوف يسكن قلبي انا وحبيبتي استمر هذا طويلا... حتى سمعنا الجواب المنتظر... واصبحنا سويتا مع بعضنا البعض... والان لن يقدر على تفريقنا سوى القدر....نحن اسعد بني البشر .... وكل يوم يزداد حبنا اكثر فاكثر"
بعد قراتي للقصة ايقنت انها رسالتي التي رميتها في البحر كي تكون عبرة لكل بني البشر