- النائب حنا سويد:

* طريقة المناقصات لن تحل مشاكل السكن في مدينة طمرة ولا في أي مكان آخر لأنها لا تشكل بديلاً لمحدودي الدخل وأبناء الطبقات الفقيرة

* قسائم البناء التي تخصصها وزارة الاسكان للبلدات العربية أقل بكثير مما تخصصه للبلدات اليهودية، وان الاستمرار بهذا النهج لا يحل قضايا السكن بالذات في البلدات العربية

استجوب النائب د. حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية وزير البناء والاسكان حول نية الوزارة في اصدار مناقاصات لتسويق قسائم بناء في مدينة طمرة، بدون وضع ضوابط تضمن حصول ابناء العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل على قسائم، لأن توزيع قسائم البناء سيتم بالمناقصة اي ان المعيار الوحيد هو من سيدفع اكثر.

النائب حنا سويد

وقال النائب سويد ان طريقة المناقصات لن تحل مشاكل السكن في مدينة طمرة ولا في أي مكان آخر لأنها لا تشكل بديلاً لمحدودي الدخل وأبناء الطبقات الفقيرة الذين يجب مراعاة أوضاعهم الإقتصادية وإتاحة الفرصة لهم للحصول على قسائم بناء تضمن حقهم بالسكن والعيش بكرامة.
وسأل النائب سويد وزير الاسكان اذا ما كان ينوي تغيير طريقة تسويق هذه القسائم لطريقة أكثر عدلاً، وما هي الخطوات التي تزاولها وزارة الاسكان ودائرة أراضي اسرائيل لتوفير قسائم بناء لمحدودي الدخل أبناء الطبقات الفقيرة والمستضعفة في البلدات العربية.

طريقة المناقصة ترفع اسعار القسائم مما يعقد وضع العائلات المستورة
واكد النائب سويد ان قسائم البناء التي تخصصها وزارة الاسكان للبلدات العربية أقل بكثير مما تخصصه للبلدات اليهودية، وان الاستمرار بهذا النهج لا يحل قضايا السكن بالذات في البلدات العربية، وان ارتفاع اسعار الأراضي بشكل كبير يحد من فرص ابناء الدخل المحدود وأصحاب المهن والموظفون الذين لا يملكون الاراضي، ببناء بيت خاص بهم، وعدم تخصيص قسائم خاصة لهذه المجموعة التي تشغل غالبية المواطنين لن يحل قضايا السكن الخانقة في المجتمع العربي. وطريقة المناقصة ترفع اسعار القسائم مما يعقد وضع العائلات المستورة اكثر.