الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

مدارس عرابة تقاطع مسيرة التصدي للعنف وفعاليات اللجان الشعبية والمجلس

من أمين بشير
نُشر: 18/02/10 14:33,  حُتلن: 21:48

* كناعنة: الأولى لإدارات المدارس ان تتفاعل مع نبض الشارع العرابي

إنطلقت مسيرة بعد ظهر اليوم من أمام بناية المجلس المحلي في بلدة عرابة البطوف وذلك ضمن الفعاليات التي نادت بها ونظمتها اللجنة الشعبية في عرابة والمكونة من الأحزاب والهيئات والحركات الوطنية في البلدة وبضمنها المجلس المحلي وذلك تصدياً لظاهرة العنف والتي تستشري مؤخراً في البلدة.

فقد شارك في التظاهرة مجموعة من الطلاب وتقدمها رئيس المجلس المحلي المربي عمر نصار والرئيسان السابقان للمجلس المحلي في عرابة احمد صالح الجربوني ومحمد عبري نصار وأعضاء المجلس المحلي والقيادات السياسية وائمة المساجد ومستخدمو المجلس المحلي وطافوا في شوارع البلدة ليصل بها المطاف حتى ساحة المراح بحيث شكر عمر نصار الجمهور المشارك في المسيرة مؤكداً على اهمية الوقوف صفاً واحداً في وجه كل من لا يريد الخير لبلدة عرابة مؤكدا اتباع سياسة واسلوب الاحترام المتبادل والتعهد بعدم استخدام العنف فيما بين اهل البلد الواحد وتربية النشأ على ذلك.
أما محمد نعامنة ممثل التجمع الوطني الديمقراطي فوجه كلمة لأهل البلدة دعاهم من خلالها الى الوحدة كون ان عرابة البطوف ومثلها مثل باقي البلدات العربية مستهدفة، وعلى كل مواطن غيور في البلدة ان يجد المجال للوحدة مع الآخر للتصدي لظاهرة العنف التي اصبحت تهدد العلاقات الاخوية والاجتماعية التي طالما كانت بين اهل عرابة، كما وطالب الشيخ معين الصح اهالي بلدته ان لا يعودوا للجاهلية الاولى كون ان الله قد الف بين اهلها وأضاف"نحن اليوم اخوان في ظل الدين الحنيف وعلينا أن نبتعد عن العنف والغلظة وان ننتقي الكلمات الطيبة القريبة من القلب والمحبة والتسامح وينبغي استخدام لغة العفو والتراحم ومن اجل ذلك يجب نشر هذه اللغة بين ابناء الوطن الواحد وعدم الالتفات الى ما يفرق بيننا جميعا".ً



أما محمد اسعد كناعنة أمين عام حركة ابناء البلد وعضو اللجنة الشعبية فوجه انتقادا للذين تخلفوا عن المشاركة في هذه المسيرة التي تهدف لنبذ العنف الذي أصبح لا يفلت منه أحد في البلدة ويمس كل منزل وكل عائلة في عرابة، وانتقد ادارات المدارس التي لم تشرك ولم يتمكن طلابهم من المشاركة في هذه المسيرة السلمية والتي تهدف لقلع العنف من المجتمع العرابي، موجهاً انتقاداته للشرطة بأنها هي الجهة الوحيدة المعنية بأن تصل الامور الى ما وصلت اليه من انفلات في الأمن الشخصي لكل مواطن في عرابة ، وأضاف انه من المفروض ان يخرج جميع طلاب المدارس واهالي عرابة عامة ولكن هناك لا مبالاة في عرابة وهي ستحرق عرابة و"أنا ادين من لم يحضر وخاصة من كان بامكانه ان يخرج طلابه ويتلقى الاوامر من مصادر يجب ان لا ينصت اليها فعرابة غالية على اهلها ولا يمكن الوقوف مكتوفي الايدي امام ظاهرة العنف والسرقة والزعرنة لانها تؤلم كل شبابنا وكل شيبنا ومن الاهمية ان نعود الى ارثنا الوطني والعربي والاسلامي وان ننبذ كل ما يمكنه ان يفرق بيننا، ونحن لسنا بحاجة الى أي دخيل والشرطة لم تعمل شيء لعرابة بل عملت شرطة مسجاف ضد اهل عرابة ودائماً كانت ضد وحدة اهل عرابة ولا يمكننا الاعتماد عليها بل الاعتماد فقط على انفسنا وايماننا بوحدتنا".

مقالات متعلقة

.