اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس انه ستتم دعوة دول عربية رئيسية، من بينها سورية، للمشاركة في مؤتمر السلام الدولي المقرر عقده في اواسط شهر نوفمبر/تشرين الاول المقبل
غير ان رايس اشارت الى ان الدول المشاركة في المؤتمر، الذي ترعاه الولايات المتحدة لدفع جهود السلام في الشرق الاوسط، يجب ان تكون ملتزمة بدعم حل المسألة الفلسطينية على اساس اقامة دولتين
ومن جانبه اعلن ممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير انه بنهاية هذا العام يمكن معرفة ملامح الدولة الفلسطينية المقبلة، واعرب عن تفاؤله قائلا ان "هناك قوة دفع جديدة لعملية السلام في الشرق الاوسط"
من جانب اخر اصدرت اللجنة الرباعية، والتي تضم كلا من الامم المتحدة والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة وروسيا، بيانا اعربت فيه عن تأييدها القوي لمؤتمر السلام الدولي الخاص بالشرق الاوسط
وجاء البيان عقب اجتماع اللجنة الرباعية في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة
وبحثت اللجنة الرباعية خلال هذه الاجتماعات المسائل التي سيتناولها المؤتمر
كما استمع وزراء خارجية الرباعية الى اول عرض من ممثل الرباعية توني بلير بعد زيارته الى المنطقة مؤخرا
كما ستلتقي اللجنة الرباعية بممثلي جامعة الدول العربية لاحقا
يذكر ان الرئيس الامريكي جورج بوش قد دعا الى عقد هذا المؤتمر لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي بعد أن وصلت المفاوضات الى طريق مسدود
ويتوقع ان يحضر المؤتمر اضافة الى الجانب الفلسطيني والاسرائيلي كل من الجزائر والبحرين ومصر والاردن ولبنان والمغرب وقطر والسعودية وتونس واليمن وسوريا
يشار الى ان عددا من الدول العربية قد اعربت عن عدم تحمسها للمشاركة في هذا المؤتمر وقللت من اهميته ما لم يكن له اهداف واضحة قابلة للتحقيق