* حض الشيخ الطلاب على العلم والعلم ثم العلم لان من اراد الدفاع عن رسوله الكريم ومناصرته والمشي على هديه وسبيله فلا سبيل له الا العلم

بكلمات فاحت منها رائحة الكافور الزكيه وكلمات معطره بذكر سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم – ومع الشيخ عبد ابو الهيجا والذي احتفل مع الطلاب وعطرهم بذكر مولد الرسول.

"الحمدُ للهِ ثم الحمدُ لله، الحمدُ لله الواحدِ الأحدِ الفردِ الصمدِ الذي لم يلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كفواً أحد. الحمدُ لك رَبَّنَا على ما أنعمتَ عَلينا، الحمدُ للهِ الذي هدانا لِهذا وما كنَّا لنهتديَ لَوْلا أنْ هدانا اللهُ والصلاةُ والسلامُ على سَيدِنَا وحبِيبِنَا وعَظيمِنَا وقائدِنا وقرةِ أعينِنَا محمد، أرسلَهُ اللهُ رحمةً للعالمينَ هادياً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى اللهِ بإذنِهِ سراجاً وهاجاً وقمراً منيراً فَهَدَى اللهُ به الأمَّةَ وكشفَ بِهِ عنها الغُمَّة وبلَّغَ الرسالةَ وأدَّى الأمانةَ ونصحَ الأمةَ فجزاهُ اللهُ عنا خيرَ ما جزى نبياً من أنبيائِهِ، وأشهدُ أن لا إلهَ الا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ تنزَّهَ عن الأينِ والزمانِ والمكانِ، تنزّهَ عن مُشابَهَةِ المخلوقينَ ومماثَلَةِ المصنوعينَ حيٌّ قيّومٌ لا ينامُ لا يفنى ولا يبيدُ ولا يكونُ إلا ما يريدُ فعّالٌ لما يريدُ.
والصَّلاةُ والسلامُ على سيدِنا وحبيبِنا وعظيمِنا وقرةِ أعينِنَا أحمدْ، من جَعَلَهُ رَبُّهُ خاتماً للأنبياءِ والمرسلينَ سَبَقَتْ ولادَتَه البشائِرُ، عُرِفَ بالنبوةِ بينَ الملأِ الأعلى سُكانِ السماءِ الملائكةِ قبل أن تكتمِلَ خلقةُ ءادمَ عليه السلامُ. الصلاةُ والسلامُ عليكَ يا سيدي يا رسولَ اللهِ، الصلاةُ والسلامُ عليكَ."
وبمناسبة هذه الذكرى العطره على قلوبنا جميعنا قال الشيخ بان من واجبنا ان نقتدي بالرسول عليه الصلاة والسلام فصلاح الامة وانتصارها على شهواتها فقط باتباعها هدي رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
"يَا خيرَ مَنْ دُفِنَتْ في القاعِ أَعْظُمُهُ وطابَ مِنْ طيبِهِنَّ القاعُ والأكَمُ
نفسي الفداءُ لِقَبرٍ أنتَ سَاكِنُهُ فيهِ العفافُ وفيهِ الجودُ والكَرَمُ
أنتَ الشفيعُ الذي تُرجى شَفَاعَتُهُ عندَ الصِراطِ إذا ما زَلَّتِ القَدَمُ
وَصَاحِبَاكَ فَلا أنسَاهُما أبداً مِني السَّلامُ عَلَيكُمْ ما جَرى القَلَمُ"
هذا وقد حض الشيخ الطلاب على العلم والعلم ثم العلم لان من اراد الدفاع عن رسوله الكريم ومناصرته والمشي على هديه وسبيله فلا سبيل له الا العلم فبالعلم نطرد الظلمات وبالعلم نواجه كل الملمات كبرت او صغرت
وحين انهى الشيخ موعظته اعطى للطلاب فرصة السؤال وانتهى الاحتفال بتقديم هدية رمزية شكر وتقدير لما قدمه الشيخ من موعظة وتهنئة بهذه المناسبه.