الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 04:01

ذكرى ألأربعين لوفاة ألأستاذ مبدا سليم في كنيسة القديس جوارجيوس للروم

كل العرب
نُشر: 25/02/10 11:48,  حُتلن: 12:07

* ألأستاذ جودي سابا حاج مدير مدرسة عبلين أ سابقا: عرفت أبا مبدّى مدّة طويلة منذ صغري، وربطتني به علاقة صداقة واحترام أعتزّ بها كثيرًا

أقيم يوم السبت ألفائت 20/02/2010 قداس وجناز ألأربعين راحة لنفس المرحوم ألأستاذ عبده مبدا سليم في كنيسة القديس جوارجيوس للروم ألأرثوذكس في قرية عبلين.
وقد غصت قاعة ألكنيسة بأبناء عائلة ألفقيد وأقاربهم وأصدقائهم من عبلين وخارجها في حفل تأبين بهذه ألمناسبة.
تولى عرافة ألحفل وأداره ألأستاذ ألشاعر زهير عزيز دعيم, ألذي نسج نسيجا رائعا من كلماته وكلمات من ألكتب ألمقدسة. حيث قال " كان ألمرحوم ابو مبدّا موسوعة تمشي على قدمين ، وشُعلة من ذكاء تُضيء سماء الشرق ..وكان الحقّ في قاموسه حقًّا والباطل باطلا ، فلم يعرج بين ألأثنتين"
"غاب خلف الدّيار
احتجب المعلّم المعلّم ...وهام في الثنايا
في العشايا
في عزّ النهار
وذوى ..
ذاك الذي ملأ الأفقَ
زقزقة الهزار
وبنى من الكلمات مجدًا
واكليلَ غار
غاب خلف الدّيار
خلف القفار
وفي القلبِ غصّةٌ
وحرقة من نار"
كان طلاً يُنعش النفوس الظمأى الى الحرّية.احبّ الارض فعانقها وضمّها الى وجدانه ...وأحبّ الانسان ؛ أيّ انسان مُقتفيًا خطى يسوع ،" حاملا صليبه ، مُرتّلا، مُرنّمًا.
وكان أول ألخطباء ألأستاذ صالح خليل شيخ أحمد مدير المدرسة ألأبتدائية ج سابقا, تلميذ وزميل ألمرحوم في ألتدريس وألأدارة فقال: " لقد كنت أيها الراحل الكريم تُحب عبلين ، ووجدت في المدرسة مجالاً واسعًا للحث على العلم، وكنت دائمًا تقول: لا تقدم ولا تنافس ولا إزدهار بدون العلم. وكنت تحرص على أن يخرج من مدرستك أفضل الطلاب مقارنة مع القرى المجاورة لعبلين ... لقد كان يُنظر إليك بأنك المتعلم، المعلم، المثقف، والمرجع في أمور المعرفة والعلم...أما اليوم فتنتابني الحسرة مقارنة مع أيام زمان، حيث كانت المصلحة العامة والعطاء والبذل لكلّ فرد في القرية هي العليا ، والكلمة كانت كلمة، والالتزام كان إلتزامًا. وأذكر ان الفرد كان يستحي من الحصول على فائدة شخصية مقابل عطائه لمجتمعه، بعكس أيامنا هذه...عاصرتك أخيرًا كزميل في الإدارة وأنا مدير جديد، ولطالما استعنت بتجاربك وخبراتك."


أما ألأستاذ جودي سابا حاج مدير مدرسة عبلين أ سابقا, فقال " عرفت أبا مبدّى مدّة طويلة منذ صغري، وربطتني به علاقة صداقة واحترام أعتزّ بها كثيرًا. فقد عرفته معلّمًا ومديرًا في المدرسة الابتدائية من سنة 1948، فكان نِعْمَ المربّي والمدير. ضحّى وعمل الكثير لبناء صرح التعليم في القرية، ثم عرفته زميلاً ومديرًا، فكان نِعْم المرشد والمسؤول. وخلال عمله، قدّم خدمات جمّة ليس للعلم والثقافة فحسب، وإنّما لمجالات أخرى اجتماعية ورياضية، قدّمها للقرية التي أحبّها وأحبّتهُ، وساعد على رفع مستوى التعليم والثقافة فيها، وتخرّجت على يديه أفواجٌ متعاقبة من التلاميذ تكنّ له الاحترام والتقدير، وتبوّأت المسؤوليات والمناصب المهمّة في القرية. وقد صدق شوقي في قوله عندما قال:
أعَلِمْتَ أشرف أوْ أجَلَّ من الذي يبني ويُنشئ أنفُسًا وعقولا؟!
فهوَ بحقّ باني وصانع الرجال -رجال المستقبل... فاتني أن أذكر أنّ الأستاذ عبده أحب الأرض فارتبط بها والتصق بترابها المقدس، فأحبها وأحب الزراعة، وكان يعمل بيده غير متّكل على أحد.
إن رحيل الأستاذ عبده خسارة كبيرة لعائلته ولجميع أقاربه ومعارفه، خسارة لقريته ولمجتمعه، خسارة للعلم والتربية. سنفتقد هذه الموسوعة وهذا المرجع الذي كنا نستضيء به. عزاؤنا بما تركه من أعمال وسُمعة خالدة في مجتمعنا مغروسة في قلوبنا ستظل تُذكر دائمًا. عزاؤنا بأبنائه الذين ربّاهم التربية الصالحة وزرع فيهم الأخلاق الحميدة، ونأمل أن يكونوا خير خلف لخير سلف."
ألأستاذ عبد الله خطيب مدير قشم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم, قال:" اسمحوا لي بداية ان اتقدم باسم قسم التعليم العربي في وزارة التربية والتعليم بخالص تعازينا للعائلة بفقدان استاذنا الجليل الاستاذ عبده مبدا سليم.
قال شوقي امير الشعراء:
قُــم لِـلـمُـعَـلِّـمِ وَفِّهِ التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّـمُ أَن يَكونَ رَسولا
ولكن ماذا عساني أقول في معلمي الذي علمني أيضا معنى احترام الغير,الاخلاص في العمل وأن التعليم رسالة.
هذه هي الحياة، وهذا هو قدر كل انسان ، خياله لا يزال يطوف بيننا بنفحاته الرقيقة ، وانسيابه الشفاف كما النسيم العليل.
استاذي ،
لم أكن اريد أن اخاطبك بلغة الغائب ، أفكارك وعلمك في عقولنا ونفوسنا باقية ، ستبقى كظل شجرة في حياتنا ولأن رحلت عن الدنيا فلن ترحل كلماتك ، ودروسك ، ولن يرحل ما تعلمناه منك فأنت معلم فاضل ، المعلم .. كثير من يحمل هذا اللقب ولكنهم قليل .. من يستحقون حمل هذا اللقب وأنت الاولى بهذا اللقب لقد كنت مثالا للانساب المعطاء وقد نلنا الكثير من عطائك وتعلمنا الكثير من اخلاقك عرفتك انسانا محبا لمهنتك ومخلصا لبلدك وحسبك أن اسمك لا يذكر الا باجلال ولا ينظر اليه الا بعين الاكبار...قالوا الكثير فيك وفي مناقبك الخيرةُ وبعد هذه السيرة الزاخرة لمعلم فاضل ، تشعر عبلين بالذات بالحزن الكبير على فقدع لأنه كان في طليعة مثقفيها ومعلميها المبجلين.."

وألقى ألسيد يوسف حيدر كلمة نيابة عن عمه الأمام أحمد علي حيدر فقال " إن غياب الأستاذ عبده، يعيد إلى الأذهان مشاهد وأحداث ومواقف جمعتنا به، وشكّلت وعينا وحبنا اتجاهه. فقد أخذ بأيدينا طلاب الجيل الأول بعد عام 1948، ليحفر في وعينا حب العلم، التمسك بالأرض وتعميق التواصل بين أهل البلدة جميعًا.
لقد علّمنا الأستاذ عبده سليم، أهمية التوازن بين العقل والجسم، من خلال المقولة التي كان يرددها على مسامعنا دومًا "العقل السليم في الجسم السليم"، ولم يكتف بترديد هذه المقولة بل كان يمارسها دومًا بنشاط ومثابرة وانضباط منذ كان شابًا حتى أصبح كهلاً ومسنًا. لقد علمنا أيضًا أهمية العلاقة بين العلم والعمل، فقد كان في ساعات الصباح معلمًا ومسؤولاً وجادًا، وأول من يحصر إلى المدرسة مستقبلاً معلميها وطلابه، وبعد انتهاء الدوام يمسي فلاحًا ومزارعًا يعمل بالأرض بجدٍ واجتهاد، بل إضافة إلى ذلك كان حريصًا على المدرسة وأمتعتها وأرضها، فقد أبدع في استثمار الأراضي المحيطة بالمدرسة من أجل زراعتها بالورود والأزهار، وحين كانت تتفتح الأزهار يقوم بقطفها وتنسيقها باقات باقات، مختلفة الألوان، متعددة الروائح ويقدمها هدايا للصفوف".
أما كلمة السيد مارك أسيا, رئيس ألمجلس ألمحلي ألمعين, فألقاها ألسيد أمير حبيب سكرتير ألمجلس المحلي وقال: " للرجل ألذي يذكر, في مجال التربية والتعليم, مرتبة أعلى من ألآخرين.ذكروا في ألتوراة , ملوك, رجال حرب, كهنة ورجال مال. ولكن فوقهم جميعا هناك ألأنبياء ومعلمي ألأجيال . وكان هؤلاء ألأنبياء مثالا احتذى بهم ألمرحوم في تعليم وتثقيف طلابه." كما وأعلن عن قرار ألمجلس المحلي إطلاق اسم المرحوم على المدرسة الابتدائية ب التي أدارها المرحوم لمدة ثلاثة عقود ونيف .
ألأرشمندريت ألأب ماهر عبود,النائب الأسقفي العامّ لأبرشيّة الروم الكاثوليك في الجليل, أبن ألفقيد بكلمة مؤثرة جامعة, ومما جاء فيها: "
كتب الفيلسوف الكاتب اللبنانيّ راجي الراعي في تأمُّل له في ما جاء في الإنجيل المقدس عن الموت قائلاً: "رأيت الموتَ جاثمًا في زاويةٍ من زوايا القبور، يتأمّلُ ما صنعتهُ يداهُ، ومِنجله الدامي إلى جانبه، فجرأَني عليه سكونُه. وأنَّ المِنجل ليس في يديه، ودار بيننا الحوار التالي:
- ألم تتعبْ أيُّها الموتُ من الحصاد؟
- وهل تعبت الحياة من زرع بذورها؟
- أليس لك ساعة تموت فيها؟
- بلى، الأقوياء الخالدون يميتونني ثم أُبعث في الضعفاء حيًّا.
- ما هي كلماتك في لغة الأحياء؟
- الرحيل.
- أين تُقيم؟
- وراء الباب أو في الزاوية".
نعم أيها المربي المؤمن الجليل، الأستاذ عبده أبو مبدّا.
إنك من هؤلاء الأشخاص الأقوياء الخالدين، الذين وهبهم الله القوة والنعمة ليؤمنوا به، ويجعلوه جزءًا لا يتجزأ من حياتهم، ومن حياة طلابهم، وحياة كلّ من التقى بهم، ليشعروا بحضوره الدائم في حياتهم وأعمالهم وأقوالهم وتصرفاتهم. فإنك بالقيام بواجبك التعليمي المقدس، الذي لم تعتبره يومًا عملاً، بل رسالة، قد وفرت لطلابك مع العلوم الدنيوية تربية أخلاقية ودينية صالحة، ليتعرفوا بالله ويتقبلوه بحرية في حياتهم وأعمالهم -بغضّ النظر عن انتمائهم العائلي أو الديني أو الأيديولوجي."
اما السيد ابو نبيل عواد فقدم التعازي باسم اهل طمرة .
الدكتور رشيد صالح سليم استذكر الايام التي رافق بها الاستاذ المرحوم مع مجموعة من طلاب عبلين الذين ذهبوا للتعلم في الناصرة مشيا على الاقدام حيث استغرقت رحلتهم اربع ساعات ابتدا من الثانية والنصف صباحا مرتين في الاسبوع .وشكر باسم الحمولة جمهورالمعزين.

والقت الحفيدة منار الياس عبود قصيدة قالت فيها:
جدي
ذَرَفْتُ الدموعَ والعبراتِ على فِراقِ جدي وامتلأ قلبي بالحسَرةِ والوجدِ
أرى الليلَ بلا نجومٍ كعتمةِ فؤادي ومن ينسيني الآن يا جدي كمدي؟
كأَنَ الشمسَ غابتْ من حياتي بعدِما فقدتُكَ يا جدي ويا سندي
ليس من عادَتِكَ المغادِرةُ هكذا دون إنذارٍ أو توقيتٍ محددِ
فما الذي حدَث الآن فلطالما كنت قويًا وثابتًا كالجَلمودِ
كنْتَ في حياتي منارةً كالكنزِ الذي لا يفنى أو الزمردِ
كنْتَ نورًا من المعرفةِ والفطنةِ الملجأَ وقتَ الشدَّةِ والدِفيء وقتَ البردِ....
اختَرتَ الكتابَ رفيقَ دَربِكَ سلاحًا تَصْعَدُ بِِه سُلَّمَ المجدِ....
ولم أَرى في حياتي بعدُ إنسانًا كاملاً مثلَكَ في الوجودِ
كنتَ مَصدَرَ فَخرٍ واعتزازٍ يا جدي من المهدِ إلى اللحدِ
لن أنساكَ ما حييت وما دام قلبي ينبضُ في جسدي
أحْبَبْتُكَ دومًا وما أزالُ وسَأُحِبُكَ وسَتَبْقى في ذاكِرَتي إلى الأبدِ

واختتمت ألحفل ابنة ألفقيد, السيدة مريم قسيس, فقالت: " كنت دائمًا تردّد على مسامعي القول "وكل بنت بأبيها مُعجبة"، غير أن ما كان بيني وبينك، بل بينك وبين جميع أولادك يا أبي، قد فاق الإعجاب بكثير، فحبّي لك لا يشبه حبي لأحد وتطلعي إليك لا تشبهه نظرتي لأحد...شبّهوك بالزيتونة الروميّة في أرض الخلة، وكم صدق فيك هذا التشبيه، فما هي الخلة إلا أنت وما كانت إلا من صنع يديك؟ فأنت يا رجل التاريخ والأرض صنعت تاريخ بلدك وشعبك وثبّت عميقًا جذور كل ما نراه اليوم في الخلّة بإصرار وعزم واعتزاز.
خرجّت أجيالاً يا أبي تعتز بلمستك وعطائك وكل بدوره يقول بفخر "أنا من خرّيجي الأستاذ عبده"...أرسلتنا إلى العالم بخطى ثابتة، جريئة يملؤنا العلم والمعرفة والاعتزاز بالنفس. رأسنا شامخ، ننظر إلى الأعلى بعزة نفس لا تكلّ ولا تعرف الانكسار... عرفك الناس بعلمك الواسع ومعرفتك العميقة، ما قد لا يعرفه الناس عنك هو قلبك الكبير الغامر بالحب والحنان، حبّك العظيم لأولادك الذين شحنتهم دائمًا بالإيجابيات والتفاؤل، ولم تنفك تزرع فينا الأمل والرغبة في الاستمرار والتغلّب على عثرات الحياة..."
وقد قدمت كلمة شكر لكل من شاركهم مصابهم ألجلل.
هذا وأصدرت ألعائلة بمساعدة لجنة ألتائبين, كتيبا يتضمن كلمات معبرة ومؤثرة, لطلاب ومعلمي ومدراء مدارس عبلين ومعارف وأبناء ألعائلة.
نبذة عن حياة الأستاذ الراحل عبده مبدا سليم
ولد الأستاذ عبده مبدا سليم في قرية عبلين بتاريخ 27/1/1927. تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة عبلين ثم إلى مدرسة شفاعمرو وتعلم حتى الصف السابع وكان الأول على دفعته فقبل لإكمال تعليمه في المدرسة الرشيدية في القدس.
رغم الظروف المعيشية القاسية للعائلة وفقر والده أصر على أن يكمل مشواره التعليمي في الكلية العربية في القدس ليحصل على الشهادات التالية:
في سنة 1944 حصل على شهادة مترك فلسطين
في سنة 1945 حصل على شهادة مترك لندن
في سنة 1946 حصل على شهادة انترميديت فلسطين وفي نفس السنة حصل على شهادة التربية عملًا ونظرًا من الكلية العربية ودار التربية والتعليم في القدس.
بدأ مشواره المهني في سنة 1946 حيث عمل مدرّسًا في سنة 1946-1947 في المدرسة العامرية في يافا.
في السنوات 1947-1949 تسلم إدارة مدرسة عبلين الابتدائية.
ثم انتقل إلى المدرسة البلدية في الناصرة حيث درّس فيها في سنة 1949-1950, وفي السنة التالية انتقل إلى مدرسة شفاعمرو الرسمية.
وعاد بعدها إلى قريته وتسلم إدارة مدرسة عبلين الابتدائية منذ سنة 1951 حتى خروجه إلى التقاعد في شهر أيلول سنة 1983.
أكمل تعليمه الجامعي في جامعة حيفا حيث حصل في سنة 1969 على اللقب الأول في التاريخ العام وتاريخ الشعب اليهودي.بعدها تابع دراسته للقب الثاني وحضر أطروحته بالغه الإنجليزية إلا أن أدارة ألجامعه أصرت على أن يقدمها باللغة العبرية فرفض ذلك وبهذا لم يحصل عليه
تميزت فترة عمله كمدير للمدرسة بحبه لعمله وتفانيه لمصلحة طلابه, حيث عمل جاهدًا لغرس حب العلم في تلاميذه وحثّهم على التحصيل الجيد لأن شعاره كان دائمًا "العلم سلاح الإنسان".
تميز الأستاذ عبده بحبه لبلدته عبلين حيث أسس نادي الشباب الاورثودكسي سنة 1946 خلال فترة تعلمه في الكلية العربية. وأسس في نطاقه فرقة مسرح حيث أخرج في سنة 1946 مسرحية صلاح الدين الأيوبي.
وفي نفس السنة أسس سرية الكشاف الاورثودكسي وعيّن في 15/8/1946 معلمًا للسرية.
أسس جمعية الفلاح في سنة 1955 التي أوصلت أراضي القرية الزراعية بمياه الري.
كما كان فعالاً في لجنة تعبيد الشارع المؤدي إلى عبلين سنة 1957.
انتخب عضوًا في نقابة المعلمين سنة 1966.
انتخب عضوًا في مجلس الأول الذي تأسس في عبلين سنة 1960.
ساهم أيضا في العديد من اللجان والهيئات التي أقيمت في القرية ذات علاقة بعمران القرية وثقافة أبنائها.
حافظ على أراضي سهل عبلين ومنع كيبوتس أفيك من توسيع نفوذه على حساب هذه الأراضي.
أحب الأرض كثيرًا ولم يتركها يومًا فكان يجمع بين عمله كمدير مدرسة وفلاح حيث كان يشتغل بيديه.
وافته المنية في صباح 16/1/2010 عن عمر يناهز الثلاثة والثمانين.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.02
GBP
240022.04
BTC
0.54
CNY
.