* المسؤولة بالشركة أجابت رائد نصر الله بأنهم لا يدخلون إلى "قرية الناصرة"

* عنصرية بإطلالة جديدة... شركة إرساليات عالمية ترفض توصيل البريد الى مدينة الناصرة!

* العامل في شركة الإرساليات طلب من نصر الله أن يقوم بالوصول إليه لأن قوانين الشركة لا تسمح بالوصول إلى الناصرة

هل وصلت العنصرية إلى شركات الإرساليات التي تتقاضى من المواطنين المبالغ لقاء عملها؟ 
قام رائد نصر الله، من الناصرة بطلب حاسوب من شركة "إتش بي" وقامت الشركة بتحويله لشركة إرساليات " دي اتش ال" للقيام بعملية توصيل الحاسوب للزبون، وقامت الموظفة بأخذ التفاصيل وأرقام الهواتف وعنوان المنزل في الناصرة، ووعدت نصر الله بالحصول على الإرسالية في اليوم الثاني في ساعات ما بعد الظهر.


رائد نصر الله

في اليوم الثاني كان رائد نصر الله على موعد مع مكالمة من العامل في شركة الإرساليات الذي طلب من نصر الله أن يقوم بالوصول إليه لأن قوانين الشركة لا تسمح بالوصول إلى الناصرة.
فما كان من نصر الله سوى أن قام بالاتصال بالمسؤولين في الشركة، لكن كانت المفاجأة تلقيه نفس الإجابة التي تلقاها من العامل، فقد قامت المسؤولة بالشركة بإجابته بأنهم لا يدخلون إلى "قرية الناصرة"، عندها قام نصر الله بتصحيحها بأن الناصرة هي بلد مركزية ولها مكانتها العالمية، فأعادت له الإجابة بأنهم لا يرسلون الطلبيات إلى القرى العربية.
وعند تفحص نصر الله للموقع الالكتروني للشركة تأكد أن الشركة لا يوجد لديها أي اسم لبلدة أو مدينة عربية، من بين المناطق التي تقوم بتوصيل الإرساليات لها.
وفي حديثنا مع رائد نصر الله، مدير مكتب عسل للدعاية، أكد أن على القضية ممكن أن تحدث مع أي إنسان عربي، والسكوت عنها يعتبر تسليما بالأمر الواقع.

الشركة: هناك صعوبة بالوصول إلى العناوين داخل المدن العربية
وعند التوجه للشركة كان ردها برسالة واضحة بأنها تقوم بإيصال جميع الطلبيات إلى جميع المناطق، لكن هناك صعوبة في الوصول إلى عناوين داخل المناطق العربية.
وحول تعقيب الشركة أكد نصر الله أنه تعقيب وقح للغاية، فالبلدات والمدن العربية، بجميع بيوتها تحمل ترقيم للبيوت جميعها، فإذا صعب الاستدلال على اسم شارع فيمكن العثور عليه عن طريق رقم الشارع الذي قامت موظفة الشركة بأخذه مني في أول اتصال.