* طالبة اشتكت لقريبها بأنها وزميلها قد تشاجرا لاسباب غير معروفة حيث وصل الشخص للمدرسة وقام بالاعتداء على الطالب
* الطالب المصاب يقول أنه تضايق من زميلته الطالبة بسبب تدخلها في أمور لا تعنيها وتخصه وحده فقط وتوجه لها بحضور طلاب صفه بألا تتدخل بامور لا تعنيها
* والدة الطالب المصاب أكدت أن ابنها تعرض لعملية تنكيل بشعة من شخص لا يعرف قدسية المكان الذي اقتحمه وأن الاعتداء تسبب بالكثير من الاحباط للطلاب وللمعلمين ككل
تعرض طالب من بلدة كابول صباح يوم الثلاثاء لاعتداء وتنكيل من قبل شخص من البلدة بينما كان في ساحة المدرسة الثانوية حيث يدرس فيها الطالب في الصف الثاني عشر مما أدى الى اصابته بجروح خطرة في وجهه.
ووقع الحادث عندما إقتحم شاب في الثلاثينات من عمره من بلدة كابول، المدرسة الثانوية والتي تقع في الجهة الغربية للبلدة ودخل ساحة المدرسة بعد أن تلقى اتصالاً من طالبة تربطه بها صلة القرابة التي تدرس في نفس الصف بالمدرسة واشتكت له بأنها وزميلها الطالب قد تشاجرا لاسباب غير معروفة حيث وصل الشخص للمدرسة وقام بالاعتداء على الطالب المذكور والتنكيل به بدون أن يسأله أو يسمع عن سبب المشكلة.
الطالب المعتدى عليه- اسمه محفوظ في ملف التحرير-
ويقول الطالب المصاب أنه تضايق من زميلته الطالبة بسبب تدخلها في أمور لا تعنيها وتخصه وحده فقط وتوجه لها بحضور طلاب صفه بألا تتدخل بامور لا تعنيها الا انها عاودت الكرة مرات ومرات وبدأت تطلق عليه القابا مرفوضة من طرفه وقد تضايق كثيراً واشتكاها لمربي الصف الا ان أحداً لم يكترث لها واستمرت هي بذلك الأمر حتى وصل بها الأمر لشتمه خلال تواجد أحد المعلمين في الصف.
هاجمني برأسه فضربني على وجهي
ويقول المعتدى عليه لمراسل موقع العرب: عندها لم أعد أحتمل فقام المعلم باخراجنا من غرفة الصف وقد استدعانا مدير المدرسة المربي خليل عكري والذي طلب منا أن نجري اتصالاً بأهلنا للحضور للمدرسة وأنا قمت باجراء الاتصال بأمي كون أن ابي لم يكن في المنزل غير أن احداً لم يرد على الهاتف في حين شاهدت الطالبة الاخرى والتي كانت تقف على بعد عني تتحدث مع صديقات لها وبعد مضي عدة دقائق شاهدت شخصاً يبلغ من العمر 35 عاماً يقترب منها في مدخل المدرسة وقد تحدثا معاً ومن ثم توجه هذا الشخص الي وسألني فيما إذا كنت أنا فلان فأجبته بنعم وعندها هاجمني برأسه فضربني على وجهي وبدأ يضربني في كل انحاء جسدي في حين أنني لم أعرف ما الذي جرى لي وأصبت بغيبوبة في ظل نزيف الدم الذي حدث لي في أنفي وفمي ومن ثم توجه المعتدي وملابسه ملطخة بالدم الى داخل المدرسة ولم أعرف ما الذي حدث بعدها.
أوجاع وآلام شديدة
هذا وكان مدير المدرسة المربي خليل عكري قد رفض استقبال الشخص المعتدي وطلب منه مغادرة المدرسة كونه غريب عنها ولا يحق له التدخل في كل ما يحدث وقام بنقل الطالب المصاب الى عيادة صندوق المرضى لتلقي العلاج وهناك قام الاهل بالوصول للمكان ومرافقة ابنهم المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج حيث تبين أن الطالب المصاب قد تعرض لاصابات وكدمات عديدة في وجهه ورأسه وأطرافه في حين أظهرت صور الاشعة أن هناك كسرا في عظمة الأنف وتلقى العلاج ومن بعدها رافق الطالب والديه الى محطة شرطة عكا حيث قدم الطالب شكوى رسمية ضد الشخص المعتدي وعاد للمنزل وفي الليل بدأت الأوجاع والالام الشديدة الامر الذي اضطره للعودة للمستشفى لاستكمال العلاج الطبي.
إحباط الطلاب والمعلمين
والدة الطالب المصاب أكدت أن ابنها تعرض لعملية تنكيل بشعة من شخص لا يعرف قدسية المكان الذي اقتحمه وبالرغم من أن الاعتداء وقع في ساحة المدرسة وامام الزملاء إلا انه تسبب بالكثير من الاحباط للطلاب وللمعلمين ككل، خاصة أنه يساهم في إضعاف شخصية الطلاب ويجعلهم عرضة في أي وقت لحوادث مماثلة.
لا يحق لأي غريب اقتحام المدرسة!
وقال المربي خليل عكري مدير المدرسة الثانوية في كابول "بالتأكيد نحن لسنا راضين عن الذي حدث, وقد قمنا بإبلاغ مفتش المدرسة ووزارة المعارف بما حدث كما واجرينا اتصالاً بمدير قسم المعارف في السلطة المحلية وابلغناه بالموضوع لأن الاعتداء على طالب من طلاب المدرسة داخل حرم المدرسة هو أمر مناف لكل الاعراف وأنه لا يحق لأي شخص غريب اقتحام المدرسة بهذا الشكل المرفوض ووجهنا نداء لأهالي الطلاب من خلال لجنة اولياء امور الطلاب بتحكيم العقل في كل مشكلة تواجههم او تواجه اولادهم في المدرسة والتروي وبحثها بعقلانية وليس بتهور كما حدث مع الطالب المذكور".
المربي خليل عكري مدير المدرسة الثانوية في كابول