اقرت اللجنة الشعبية في سخنين والتي تمثل جميع الاطر والحركات السياسية في سخنين وبحضور عائلات الشهداء في الاجتماع الذي عقد في مكتب رئيس البلدية جميع نشاطات الذكرى السابعة لانتفاضة الاقصى.
واجمع الحضور ان الاسباب التي ادت الى انتفاضة الاقصى سنة 2000 ما زالت قائمة، وسياسة نهب الاراضي وتطويق قرانا ومدننا العربية، ومسألة التمييز وشرعنته، والفجوات الكبيرة بين الوسطين اليهودي والعربي ما زالت قائمة بل وتتسع، ومرت سبع سنوات دون ان تستخلص حكومات اسرائيل الدرس في تعاملها مع جماهيرنا العربية. واكد الجميع ان وحدة جماهيرنا هو المطلب ومن خلاله نستطيع ان نحقق اهدافنا وحقوقنا اليومية والقومية.
واشار ممثلو الاحزاب والحركات السياسية والاجتماعية رفضهم لما يسمى الخدمة المدنية او تسمية اخرى، وطالبوا حكومة اسرائيل بالكف عن هذا المخطط الذي من خلاله يريدون تمزيق وحدة الجماهير العربية، وكان الحري بحكومة اسرائيل إعطاء الحقوق اليومية والقومية للجماهير العربية.
ابراهيم خلايلة نائب رئيس البلدية واعضاء اللجنة الشعبية دعوا الى الالتزام بقرارات لجنة المتابعة للجماهير العربية، كذالك اقروا نشاطات محلية في سخنين والدعوة للمشاركة في مسيرة الوفاء التقليدية التي تبدأ من جت وتنتهي في سخنين يوم الاثنين القادم، والمشاركة يوم الاثنين في مسيرة المشاعل في كفر كنا وتخصيص ساعتين لطرح موضوع الانتفاضة في مدارس المدينة.
هذا واقرت اللجنة الشعبية في سخنين المشاركة في تظاهرات رفع الشعارات التي دعت اليها لجنة اهالي الشهداء، واقامة خيمة في سخنين استجابة لطلب اهالي الشهداء، كما واقرت اللجنة الشعبية مسيرة في سخنين تنطلق يوم الاثنين بعد صلاة العصر من شارع الشهداء ومن ثم لاضرحة الشهداء في المسار المعهود والمتعارف عليه من مسجد النور، مروراً بحارة النصارى وشارع الهستدروت، ومن ثم العودة الى مقبرة الشهداء وسط المدينة حيث سيفتتح المهرجان الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وكلمة بلدية سخنين وكلمة ذوي الشهداء الابرار.
واجمع المتحدثين على اهمية الوحدة والتضامن، وحدتنا هي ضمان لانتزاع حقوقنا الوطنية والقومية، وهم محمد حيادري مدير ثانوية سخنين السابق، ماجد ابو يونس، وليد غنايم عن عائلات الشهداء، المحامي محمد طربية، مسعود غنايم، يوسف شاهين، مدين ابو صالح، أمين بشير، كريم غنطوس.
ودعت اللجنة الشعبية، لجنة المتابعة وقيادات الجماهير العربية جماهيرنا المشاركة في مسيرة سخنين يوم الاثنين.