الغدر و الطعن هما سلاحان لجبان والضعيف من لا يبعد عن الهوان سوى بضع سنتمترات من بأيامنا يحاولون الإساءة وتشويه الحقيقة بشتم نبي الله مستخدمين سلاحهما ولكن هل من أيدي خفية تدفعهم؟ في ما سبق ظهر حماراً ينهق قائلاً أن حذائه يدعى "محمد" –معاذ الله- ومجموعة ظرابين اعتقدوا من أنفسهم فنانون ورسامون وبلوحات مبتذله حاولوا الإساءة إلى نبينا وهذا لأنهم فاشلون إلى الشهرة يسعون وبهذه الطريقة اعتقدوا أنهم سوف ينجحون لهذا ما زالوا يعوا وأيدي أسيادهم يعضو وغداً حتماً أقدامه سوف يتمنوا أن يقبلوا هذا إذ حل لهم الشرف بذلك وإلى أن يأتي الغد سيبقون بعقول الشباب يلعبوا اللذين غير الغلاف الخارجي لنواة الإسلام لا يعرفون ولذلك في ما يلي سيتم عرض براهين من المئات التي تدل على أن محمد بن عبد الله هو خاتم الانياء والمرسلين لأن هنالك حشرات بحاجة لبرهان على أن القمر يسطع بالليل والشمس تشرق بالنهار ووظيفة كلاهما نشر النور وبتر الظلام لفتح المجال أمام الكثيرين بالإبصار

وأما المؤمنون فقد بشرهم الله بسورة أل عمران( ولا تَهنُوا وَلا تحزنُوِا وَ أنتم الأعلونَِ إن كُنتم مؤمنين)

تم تكذيب النبي واتهامه أنه مدعي النبوة ولقب بالساحر رغم أنه قبل الدعوة وبعدها لم يتعامل مع أهل السحر قط ولو فعل ذلك لعلم أهل مكة

وقيل أنه شاعر على الرغم أنه أمي لا يحمل شهادة سوى شهادة" لا إله إلا الله" وتم اتهامه بالجنون إذا فليأتي عاقل بأفضل أو مثلما أتى به من موعظة للبشر

القران الكريم هو إحدى وأهم معجزات النبي محمد وهي معجزة خالدة ما تزال إلى أيامنا وحين جاء به دليل لناس طعنوا بصدف كلامه على الرغم أنهم من لقبوه بالصادق الأمين وعند هجره ترك علي بن أبي طالب موصي إياه بأن يعيد الأمانات إلى أهلها رغم أنهم 13 عاما قاموا من خلالهم بمحاربته وضربه وحصاره لأنه دعاهم إلى دين الإسلام إلا أنهم لم يجدوا أصدق منه ليضعوا عنده أمانتهم

وقبل الدعوة بأربعين عاماً لم يعرف عنه سوى الصدق والأمانة ولم يرتكب محرماً ولم يسجد لصنم وهو المثل الأعلى لقومه وحتى مزاحه لم يعرف إلا الصدق

ذكر أن عجوز جاءت تسأل النبي إذ كانت ستدخل الجنة فقال لها " لا يدخل الجنة عجوز" يقصد أنها ستدخل الجنة ولكن شابه

وامرأة أخرى جاءت النبي تسأل عن زوجها فقال لها " أذلك الذي في عينه بياض؟!" فتقول لا والله ما في عينه بياض وهي تظنه يقصد أنه أعمى فقال لها "ومن ليس في عينه بياض" وقالوا أنه تعلم ما ورد من آيات بالقران من بحيرا الراهب رغم أنه لم يلتقي به سوى مره واحده ولمدة دقائق

وقد كان من أهل الكتاب ورأى في صومعته غمامة تظل الرسول من دون القوم و تتبعه أينما ذهب حتى نزل في ظل شجرة فرأى الغمامة استقرت فوق الشجرة ولقد تعرف عليه وهو غلام صغير من خلال ما عرفه من التوراة والإنجيل وحذر بحيرا عمه أبا طالب من خطر اليهود عليه خشيت أن يقتلوه

وهنالك من قال أن غلام رومي يعمل حداداً في بعض نواح مكة قام بتعليمة ذلك على الرغم انه أعجمي لا يجيد العربية وقال رب العباد " ولقد تعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذين يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين(103)"
وبقي التحدي بأن يأتي أحدهم بكتابة أفضل منه أو ما يشبهه ولكنهم عجزوا عن ذلك

ولقد كانوا أهل الكتاب يعرفون الرسول حق المعرفة ويعلمون علم اليقين أنه أخر المرسلين وأنه سيبعث في الجزيرة العربية وسيهاجر إلى المدينة فهو موصوف في كتبهم باسمه ونسبه وهم على بصدقه وصدق رسالته ولكنهم أصروا على معاداته وعدم الإيمان به بغيا وعدواناً

فاليهود كانوا يعيشون بالشام وعلى أرض البن والعسل فلسطين بالتحديد وحين قدوم تيتوس سنة 70 م وهدم الهيكل

ثم جاء هدرياتوس بعد 60 عام ولم يبقي للهيكل أثر وسبى منهم الكثير، اليهود خرجوا من فلسطين وتوجهوا إلى أرض الجزيرة العربية القاحلة واستوطنوا حول المدينة (بنو خبير و القريظة و النضير وقينقاع

) رغم أنهم قادرين على اختيار بلاد أخرى أشد خضرة ونضارة كبلاد أوروبا واسيا

وذلك لأنه ورد بكتبهم أن خاتم الأنباء سيبعث في جزيرة العرب وسيهاجر إلى المدينة فأرادوا أن يكون هذا النبي منهم فهاجروا واستوطنوا بتلك البلاد على أمل ذلك ولكنهم أرادوا أمراً وأراد الله غيره ولا راد لمراد الله

إذ لم يكن محمد هو النبي المبعوث فمن هو إذن لماذا لم يظهر إلى فمن ادعى النبوة بعده فشل ومن بينهم من قال إن أعطيناك الجوهر، فصل لربك وهاجر، ولا تطع كل ساحر

وقد كانت نهايته أن أمر عبد الله محمد القسري بالقبض عليه وقتله وصلبه على خشبه ليكون عبره لمن يأتي بعده فمر عليه أحد الظرفاء وهو مصلوب بعد أن ادعى النبوة فنظر إليه ساخراً وقال " إن أعطيناك العمود، فصلي لربك من قعود،وأنا ضامن أن لا عود" ومسيلمه الكذاب من جاء بهراءات مدعي أنها من الوحي فقال الفيل ما الفيل، ما أدراك ما الفيل، خرطومه طويل، وذنبه قصير" معارض لسورة القارعة " القارعة (1)ما القارعة(2) وما أدراك ما القارعة(3) يوم يكون الناس كالفراش المبثوث(4)" وقال أيضا " والحارثات حرثا، والزارعات زرعا،والحاصدات حصدا، والدارسات درسا، والطاحنات طحنا، فالعاجنات عجنا،والخابزات خبزا،والأكلات أكلا

" معارض لسورة النازعات " والنازعات غرقا(1)والناشطات نشطا(2) والسابحات سبحا(3)" وقال الكذاب بدينه الجذاب " يا ضفدعه يا ابنة ضفدعين نقي كما تنقين نصفك في الماء ونصفك في الطين فلا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين

الاختلاف واضح تماما

و من المضحك المرأة هنا لم تنسى طلب المساواة بالنبوة فلا عجب حين ظهرت من تدعي النبوة قائلا أن الرسول محمد قد بشرها بذلك فاستغرب الناس وسألوها عن بيان ذلك فأجابت:- الم يقل الرسول" لا نبي بعدي" فأنا أسمي لا

النبي فعلا قال أن لا نبي بعده منفي وجود أبياء وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين ولو قصد تبشيرها لقال لا نبيه بعدي لأن نبي مذكر وليس مؤنث

والى الآن ما زال مكذبون بالدين لشرفاء يسيئون ولكن مع تطور العلم والفارق الزمني والاختراعات والاكتشافات التي لو عدنا إلى القران لوجدنا أنها مذكورة به هل يستطيع أحد كتابة ولو نص بسيط مما ورد به أو هنالك برهان أن النبي مدعي –معاذ الله- إذن فليأتوا به
وفي الختام عذراً رسول الله إذ هنالك مستمعون لما يقال عنك من كلام ويقفون مقيدون الأيدي مثل النعام
وعن أبو طالب :-
ولقد علمت بأن دين محمد
من خير أديان البرية ديناً
لولا الملامة أو مخافة سبه
لوجدتني سمى بذلك مبيناً