* بلدية الطيرة إستقبلت كل من المديرة العامة لوزارة الثقافة والرياضة "أورلي فورمان" وموفق خوري نائب المدير العام للوزارة ومدير دائرة الثقافة العربية

استقبلت بلدية الطيرة المديرة العامة لوزارة الثقافة والرياضة "أورلي فورمان" وموفق خوري نائب المدير العام للوزارة ومدير دائرة الثقافة العربية، وقد كان في استقبالها رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي والقائم بالأعمال الشيخ عبد السلام قشوع، ونائبا الرئيس المحامي سامح عراقي ووليد ناصر،ومدير قسم المعارف د.خالد مطر والعديد من مستشاريه ومساعديه ومدراء أقسام تابعة للبلدية.

مأمون عبد الحي رئيس البلدية رحّب بالمديرة العامة للوزارة واستعرض أمامها الوضع الحالي لمدينة الطيرة التي تعاني من شح الميزانيات كسائر البلدات العربية والتحسن الذي طرأ خلال السنة المنصرمة بعد استلام الإدارة الجديدة زمام الأمور. د.خالد مطر مدير قسم المعارف قام بشرح واف عن متطلبات المدينة والحالة التي تسير بها الأمور وحالة المؤسسات المتوفرة والقاعات التي تخدم المواطن ثقافياً ورياضياً، كما تمنى على الوزارة تقديم كافة الميزانيات اللازمة لذلك.ً

المديرة العامة "أورلي فورمان" شكرت الجميع على حسن الاستقبال وألقت كلمة أوضحت فيها تفهمها للوضع العام للبلديات العربية والخاص لبلدية الطيرة حيث قالت أنها تقف بجانب رئيس البلدية وجانب المصلحة العامة للجمهور، ووعدت بأنها ستحاول المساعدة بكل الوسائل المتاحة لها والمتوفرة تحت صلاحيتها.
كما أكدت فورمان على الجلوس والتباحث مع كافة الجهات المسؤولة في البلدية لإيجاد الحلول وتحديد المسارات اللازمة لتنفيذ المشاريع، كما عرضت عدة مقترحات لتنفيذها مع البلدية مثل إقامة مكتبة عامة ومسار لممارسة رياضة السير والدراجات، وشددت على توفير الرياضة التي تهتم بالنساء حيث بينت الإجحاف الذي يمارس ضدهم وعدم توفر الأطر اللازمة بهذا المجال. وقد تم الاتفاق على بلورة خطة عمل طويلة المدى لمدينة الطيرة لتوفير الميزانيات المطلوبة بعد سنين من الشح وعدم التوجه للجهات المختصة في حينه.

بعد كلمة المديرة العامة لوزارة الثقافة والرياضة دار نقاش واستعراض من قبل رؤساء الأقسام والمعنيين حيث تمّ التطرق للنواقص التي تحتاج اليها مدينة الطيرة مثل القاعات الرياضية والملاعب وحالة بركة السباحة، كما وتحدثوا كُل حسب اختصاصه عن الفعاليات التي تتم وتجري في ظل الحالة الصعبة للبلدية بالإمكانيات المتاحة.
موفق خوري نائب المدير العام للوزارة ومدير دائرة الثقافة العربية القى كلمة مختصرة بعد الاستماع للهواجس والمتطلبات والنواقص في مدينة الطيرة شرح فيها السياسة للوزارة والإمكانيات الواسعة لتقديم الميزانيات المطلوبة، وتمنى للإدارة الجديدة في بلدية الطيرة النجاح والتوفيق والعمل الجاد مع الوزارة من أجل وضع الخطط والمشاريع التي تعود بالفائدة على المواطن.