- يهودا برسكي :
* توصلنا لاتفاق مع ممثل مدرسة العلى ومدير عام الوزارة بالغاء امر الإغلاق لمدرسة العلى وقمنا بإعطاء الجمعية رخصة لفتح المدرسة لهذا العام
- زياد ابو غانم:
* اقامة مدرسة العلى جاء من اجل اعطاء حلول لهؤلاء الطلاب وللضائقة الكبيرة التي تواجه طلابنا
* رئيس البلدية توصل لنتيجة بان جهاز التعليم في اللد جيد جداً ولكن الحقيقة هي بان جهاز التعليم يعاني منذ اكثر من 20 عاماً وان 80 بالمئة من طلابنا يتعلمون خارج اللد
بناءً على طلب من النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع رئيس الحزب الديمقراطي العربي ناقشت لجنة التعليم البرلمانية اقتراح عاجل حول جهاز التعليم العربي في اللد وذلك في أعقاب المشاكل التعليمية التي تواجه الطلاب العرب والنقص الحاد في الغرف التدريسية والاهمال في ترميم القاعة الرياضية
وشارك في الجلسة عضو الكنيست مسعود غنايم ورئيس بلدية اللد ايلن هراري وممثل وزارة التعليم, وممثلين عن المواطنين العرب في اللد ومنهم المحامي زياد ابو غانم والأخ إيهاب عيسى , إسماعيل الزبارقة وعطية ابو صعلوك
وتحدث النائب طلب الصانع الذي طرح الموضوع على جدول اعمال اللجنة قائلاً "بأن جهاز التعليم العربي في اللد يواجه مشاكل عديدة, مؤكداً بان التعليم يجب ان يكون الرافعة الهامة والأساسية من اجل مواجهة جميع المشاكل مثل الفقر والبطالة والعنف"
واضاف النائب الصانع بان هناك نقص حاد في المدارس والغرف التدريسية وان البلدية لم تضع التعليم العربي في سلم أولوياتها وتهمل هذا المجال المهم في حياتنا
اما الاخ ايهاب عيسى المسئول عن لجنة التعليم العربي في اللد فقال: "ان الوسط العربي يواجه مشاكل عديدة في سلك التعليم ورئيس البلدية لم ينفذ الاتفاقيات بخصوص ترميم القاعة الرياضية وبناء الغرف التدريسية, وأضاف حتى الاونه الأخيرة لم تكن في اللد مدرسة ثانوية وطلابنا يضطرون التعليم خارج المدينة
اما ممثل وزارة التربية يهودا برسكي فقال: لقد توصلنا لاتفاق مع ممثل مدرسة العلى ومدير عام الوزارة بالغاء امر الإغلاق لمدرسة العلى وقمنا بإعطاء الجمعية رخصة لفتح المدرسة لهذا العام وفي العام القادم سنقوم بعقد نقاش وجلسة لبحث الموضوع, وسوف نقرر في هذه القضية
اما رئيس البلدية ايلن هراري فقد قدم صورة وردية للتعليم العربي في اللد واكد على افتتاح مدرستين في اللد ابتدائية وثانوية خلال العام القادم
اما المحامي زياد ابو غانم المستشار القضائي لمدرسة العلى فقال: ان رئيس البلدية توصل لنتيجة بان جهاز التعليم في اللد جيد جداً ولكن الحقيقة هي بان جهاز التعليم يعاني منذ اكثر من 20 عاماً وان 80 بالمئة من طلابنا يتعلمون خارج اللد, واضاف بان اقامة مدرسة العلى جاء من اجل اعطاء حلول لهؤلاء الطلاب وللضائقة الكبيرة التي تواجه طلابنا
اما عضو الكنيست مسعود غنايم فأكد بان رئيس البلدية يجب ان يتبع نهج اخر مع لجان اولياء امور الطلاب ومع المجتمع العربي في اللد لان هناك مشاكل جدية وعليه إعطاء حلول والتعاون مع ممثلي الطلاب من اجل النهوض بجهاز التعليم العربي في مدينة اللد
وفي نهاية النقاش لخص رئيس اللجنة عضو الكنيست زفلون اورليف الجلسة قائلاً: اللجنة لخصت بان المدير العام لوزارة التربية قد قرر الغاء امر اغلاق مدرسة العلى لهذا العام, وسيجرى النقاش حول الاستمرارية لاحقاً, واضاف اورليف بان اللجنة لخصت وسجلت اعتراض ممثل المدرسة بأنه لا توجد مشاكل بخصوص صلاحية المبنى
كما ولخص رئيس اللجنة بان رئيس البلدية أكد على موافقته على إقامة مدرستين ابتدائية وثانوية في العام القادم
هذا واتفق رئيس البلدية ايلن هراري والنائبان طلب الصانع ومسعود غنايم على إجراء زيارة وجولة ميدانية في مدينة اللد للاطلاع عن كثب على جهاز التعليم العربي في المدينة