* نتحدث عن شريحة مهمة من الطلاب في المرحلة الاعدادية والتي تعتبر مرحلة مركزية ورئيسية في حياتهم
* هذه الشريحة من المجتمع تتميز، من جانب آخر، بقابليتها للتعرض للأخطار والأمراض والمشاكل الصحية بحكم صغر سنها وتجمعها
ضم فعاليات نشاطات اسبوع الصحة برمجت مدرسة ابن سينا الاعدادية كفرقرع هذا الاسبوع أنشطة مختلفة من أجل تحسيس تلاميذ التعليم الإعدادي، ببعض السلوكات المؤثرة سلبا على صحتهم، وحثهم على تبني سلوكيات إيجابية.
وتجندت ادارة المدرسة من أجل التعريف ببعض السلوكيات السيئة المتداولة لدى التلاميذ، والمحفوفة بالمخاطر، مثل التدخين، وتناول المشروبات الكحولية، وتعاطي المخدرات، والقيادة الخطرة، والتغذية غير السليمة، والتصرفات الغير السليمة والتي تمس بصحة وسلامة الانسان والطالب.
وتنوعت أنشطة الأسبوع بين حصص في التوعية وأنشطة تربوية، من تأطير فرق الصحة المدرسية وأطر وزارة المعارف والصحة والمجلس المحلي، حيث وعلقت ملصقات بها، كما وألقيت دروس نموذجية، وجرى تنظيم عروض وورشات عمل فنية وعلمية وتربوية طبية وصحية تساهم في زيادة الوعي والتثقيف الصحي لدى الطلاب.
واعتبر منشور المدرسة، والذي وزع على جميع الطلاب واهاليهم، على شرف تنظيم اسبوع الصحة في المدرسة أن قواعد السلوك السليم للحفاظ على الصحة يتجلى في الامتناع عن التدخين وتعاطي الكحول والمخدرات، ودعا إلى ضرورة تناول تغذية سليمة متنوعة ومتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام، والامتناع عن كل السلوكيات والتي من شأنها ان تمس بصحة وسلامة الطلاب، ومراعاة قواعد السلامة الطرقية للوقاية من حوادث السير، والمحافظة على النظافة الشخصية والعامة، واحترام التعليمات الخاصة باستعمال الأدوية، مع استشارة مهنيي عند الحاجة.
الوقاية من السلوكيات وعن أسس الوقاية من السلوكيات المؤثرة سلبا على الصحة، دعا المنشور التلاميذ إلى طرح التساؤلات وطلب المساعدة والتوضيحات من الوالدين أو الأساتذة أو مهنيي الصحة عند الضرورة، والتحلي بالثقة في النفس والقدرة على مواجهة مشاكل الحياة اليومية، وملء الفراغ، عبر المشاركة في أنشطة شبابية وثقافية ورياضية، والعمل على ضبط النفس، والتحلي بالصبر، عند مواجهة المواقف التي من شأنها إثارة المشاعر، وحل الخلافات سلما.
العادات والسلوكات غير السليمة
وكانت نوال عليمي مديرة مدرسة ابن سينا الجماهيرية الاعدادية كفرقرع واعضاء الهيئة التدريسية بالتعاون مع مختصين في مجال الصحة والطب والعاملين في الاستشارة التربوية في المدرسة قد اشرفوا جميعهم على مجموعة من الأنشطة، شملت أروقة صحية وورشات فنية، نظمها أساتذة المدرسة ومختصين في مجال الصحة والتغذية بإشراف أطر طبية انصبت كلها على التعريف بمخاطر بعض العادات والسلوكات غير السليمة على الصحة العقلية والبدنية للتلاميذ والطلبة.
العقل السليم في الجسم السليم
نوال عليمي مديرة المدرسة قد حيّت جميع الطلاب على مشاركتهم الفعالة في جميع فعاليات الاسبوع مؤكدة ان تفاعلهم هذا يؤكد مدى مسؤوليتهم اتجاه نفسهم وعائلاتهم لتحسين وتطوير التوعية والتثقيف الصحي، وقالت:" انطلاقاً من الحكمة الشهيرة «العقل السليم في الجسم السليم»، اقامت مدرسة ابن سينا الجماهيرية كفرقرع اسبوع الصحة, اننا نتحدث عن شريحة مهمة من الطلاب في المرحلة الاعدادية والتي تعتبر مرحلة مركزية ورئيسية في حياتهم , كما أن هذه الشريحة من المجتمع تتميز، من جانب آخر، بقابليتها للتعرض للأخطار والأمراض والمشاكل الصحية بحكم صغر سنها وتجمعها، واحتياجها إلى الوعي بالقواعد والمبادئ الأساسية في الوقاية من الأمراض، وسهولة التعامل معها بحكم وجودها في وسط تربوي مؤطر ومنظم، فضلا عن كونها تشكل قناة تواصل حقيقية بين المدرسة والأسرة، لنقل الخطابات والرسائل التربوية داخل الأسرة والمجتمع ككل".
اسبوع الصحة هذا وفي ختام هذه التظاهرة "اسبوع الصحة" نظم يوم الابداع والعلوم والذي جاء ليتوج فعاليات ونشاطات اسبوع الصحة وشمل على برنامج حافل من الفعاليات العلمية والابداعية باشراف المربي علي عثامنة ونخبة من معلمي ومرشدي العلوم والفن والابداع, وقد تمحور هذا اليوم حول المخاطر الصحية والاجتماعية الناجمة عن الظواهر السلبية وعلاقة هذه الآفة بتنامي ظاهرتي الانقطاع والفشل المدرسي وتفشي العنف والإجرام في محيط المؤسسات التعليمية.