* المجلس التربوي العربي هو إطار مهني يجسّد الحق الجماعي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل بإدارة ذاتية لشؤونه التربوية – الثقافية
* في الأسابيع القريبة سيصدر كتاب تعيين رسمي لأعضاء المجلس التربوي من لجنة متابعة قضايا التعليم العربي واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية
عقد المجلس التربوي العربي المنبثق عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي يومي الجمعة والسبت (5 و6 آذار 2010) جلسة تأسيسية مطوّلة في مدينة طبريا، بمشاركة عشرين أكاديميًا عربيًا من مختلف التخصصات المختلفة ذات الصلة بالتربية والتعليم، ومن عدة جامعات ومؤسسات أكاديمية وكليات تأهيل معلمين عربية وعبرية.
وكانت الجلسة عبارة عن يومين من العصف الذهني حول هُوية المجلس ومهامه الأساسية، حيث اتُفق على أنّ "المجلس التربوي العربي هو إطار مهني يجسّد الحق الجماعي للمجتمع العربي الفلسطيني في إسرائيل بإدارة ذاتية لشؤونه التربوية – الثقافية، ويشكّل خطوة باتجاه تحصيل اعتراف بالتعليم العربي كتعليم ذي خصوصية قومية وثقافية". كما اتُفق على بنية المجلس التنظيمية وعدد أعضائه (25 عضوًا).
وشارك في الجلسة كلٌ من البروفسور جورج قنازع، البروفيسور محمود ميعاري، د. نبيه القاسم، د. سعيد برغوثي، د. حنان كركبي جرايسي، د. عبد حايك، د. ابراهيم يحيا، د. حنا جبران، د. عالية القاسم أبو ريش، د. نبيل سعدة، د. كتيبة اغبارية، د. بشير عبدو، د. رائد زيدان، الباحثة مها كركبي صبّاح، الباحث خالد مطر، والباحثة ديانا دعبول. فيما تعذرت مشاركة أكاديميين وباحثين آخرين ممّن أبدوا رغبة واستعدادًا لإشغال هذه المسؤولية التربوية والوطنية.
ويسّر الجلسة المستشار التنظيمي فتحي مرشود، وشارك عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي كلٌ من د. هالة اسبنيولي وعاطف معدي وكوكب خوري ورجا زعاترة ومنار غميض.
واستعرضت لجنة المتابعة سيرورة تشكيل المجلس التربوي العربي في العامين الماضيين، وكونه استمرارية ومراكمة نوعية لمسيرة إحقاق المساواة الجوهرية للتعليم العربي والاعتراف بخاصيته القومية والثقافية، والشراكة في وضع السياسات التربوية وأهداف التعليم والبرامج والمناهج والمضامين. حيث سيعمل المجلس على وضع تصورات تربوية ورؤى مهنية، والتأثير على صناعة السياسات والقرارات التربوية وطرح البدائل لواضعيها على كافة المستويات، وذلك بواسطة تقديم مراجعات نقدية وتوفير مضامين مكمّـلة وبديلة.
هذا، وسيصدر في غضون الأسابيع القريبة كتاب تعيين رسمي لأعضاء المجلس التربوي من لجنة متابعة قضايا التعليم العربي واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.